احذر تطبيقات (GETAT): قد تؤدي إلى الإعاقة أثناء سعيك للتخلص من آلامك!

تركيا الآن

يؤكد الخبراء أن تطبيقات (GETAT) المُستخدمة في علاجات الطب التكميلي، تُنفذ غالبًا بواسطة أُناس غير مؤهلين، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو حتى غير قابلة للعلاج.

ويحذر المختصون من أن استخدام هذه التطبيقات يجب أن يكون حصريًا للأشخاص الحاصلين على شهادة في GETAT.

الأكثر استخدامًا لآلام الظهر
أُطلقت ممارسات الطب التكميلي والوظيفي التقليدي (GETAT) من قبل وزارة الصحة بهدف تأسيس أسس علمية ومثبتة لممارسات الطب التقليدي في تركيا. وقد أحيت هذه المبادرات طرق العلاج التقليدية التي تمتد جذورها لقرون.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور محمد كيليك من قسم GETAT في مركز الحياة الصحية بمستشفى تركيا أن أحد أكثر المجالات التي تُستخدم بشكل خاطئ هو علاج العظام.

وأوضح كيليك: “العلاج العظمي هو طريقة علاجية شاملة تُطبق باليدين. المعرفة التشريحية للممارس تعد ضرورية للغاية. ويمكن أن يكون هناك مخاطر جسيمة إذا لم تُستخدم التقنيات الصحيحة، حيث أن التطبيقات غير الصحيحة من قِبل غير المؤهلين قد تُسفر عن تلف العضلات والمفاصل أو ضغط الأعصاب، بل وإصابات أكثر خطورة.”

اقرأ أيضا

إسطنبول تحت التهديد: تحذيرات من انتشار وباء جديد!

الفوائد المتعددة للعلاج العظمي
يُشير الدكتور كيليك إلى أن العلاج العظمي يُظهر نتائج فعالة خاصة في آلام الظهر والرقبة والعمود الفقري، بالإضافة إلى توتر العضلات والصداع وبعض مشاكل الجهاز الهضمي.

ويقول: “كما أنه ناجح جدًا في الإصابات الرياضية والألم المزمن. يقدم فوائد كبيرة، خصوصًا في حالات التشنجات العضلية وقيود الحركة الناتجة عن التوتر. الفلسفة الأساسية للعلاج العظمي تعتمد على أن الجسم يجب أن يعمل ككل، حيث أن الشفاء لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال هذا التوازن الشامل.”

الذهاب إلى مصدر الألم
يُوضح الدكتور كيليك إن آلام المفاصل قد لا تتعلق بالعظام فقط. فيقول: “على سبيل المثال، قد ينشأ ألم الكتف الأيمن من المرارة أو الكبد، بينما قد ينشأ ألم الكتف الأيسر من المعدة أو القلب أو الطحال. لذلك، يقوم طبيب العظام بتحديد المصدر الرئيسي للمشكلة من خلال تقييمه باستخدام الطرق اللازمة والتقييم العظمي.”

الشفاء في متناول يدك
يشير الدكتور كيليك إلى أن التغيرات الحديثة في أنماط الحياة، مثل الاستمرار في العمل المكتبي والانحناء للنظر في الهواتف المحمولة، قد أسهمت في زيادة آلام الظهر والرقبة.

ويوضح أن عدد الأشخاص الذين عانوا من آلام العمود الفقري بلغت نسبته تقريبًا مئة بالمئة في مرحلة ما من حياتهم، مما أدى إلى ظهور منشورات وإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تُروج لعلاجات يُزعم أنها تُعالج آلام المفاصل عبر ممارسات غير معتمدة.
ويحذر كيليك بقوله: “لا تصبح معاقًا وأنت تبحث عن حل للتخلص من آلامك.”

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.