إسطنبول – أعلن، مصطفى ينير أوغلو، عن استقالته من حزب الديمقراطية والتقدم “DEVA” عبر حسابه على تويتر، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كان يطمح إليه. وقال ينير أوغلو في بيانه: “لا أستطيع دعوة شعبنا إلا إلى الطريق والأسلوب الذي أؤمن به”.
استقالة تثير الجدل بعد فترة من الجمود
في إعلان مفاجئ، كشف مصطفى ينير أوغلو عن استقالته من حزب “DEVA”، وذلك بعد فترة من الجمود والتحديات السياسية التي واجهها الحزب. ينير أوغلو أودع استقالته في 2 ديسمبر لدى رئيس الحزب، علي باباجان، وقام بتقديمها رسميًا اليوم إلى رئاسة البرلمان.
تحديات التواصل السياسي وحالة الجمود
وأوضح ينير أوغلو أن حزب “DEVA” تأسس بهدف علاج مشاكل تركيا، إلا أن الحزب لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها، خاصة في مجال التواصل السياسي مع الجمهور. وقال: “للأسف، لم نتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كنا نهدف إليه، وبالتالي لم نتمكن من كسب تأييد الشعب”.
مشاكل الحزب تتفاقم بعد الانتخابات
وفي سياق تفسيره لقرار الاستقالة، أشار ينير أوغلو إلى أن الحزب بدأ يبتعد عن أهدافه بعد الانتخابات العامة في مايو 2023، حيث مر الحزب بفترة من الجمود التي وصفها بالغير مقبولة. وأضاف: “المشاكل التي نشأت بعد انتخابات مارس 2024 المحلية كانت نتيجة التراجع المستمر، مما أدى إلى ابتعاد الحزب عن توجهاته الأساسية”.
الطريق الذي يؤمن به
اختتم ينير أوغلو بيانه قائلاً: “لا يمكنني تجاهل المشاكل التي تفاقمت بعد الانتخابات العامة وأثرت على آمالنا. لا أستطيع إلا أن أدعو شعبنا إلى الطريق الذي أؤمن به، وأطلب من أعضاء الحزب بذل المزيد من الجهد بهذا الإيمان”.
ارتفاع عدد النواب المستقلين في البرلمان
مع استقالة ينير أوغلو، ارتفع عدد النواب المستقلين في البرلمان التركي إلى 12 نائبًا، مما يعكس تزايد الانقسام داخل الساحة السياسية التركية في الفترة الأخيرة.
المصدر: تركيا الان