علق نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الاثنين، على لقاء أعضاء من حزب الحركة الديمقراطية مع رئيس حزب العمال الكردستاني عبد أوجلان.
وقال جودت يلماز، خلال لقاء مع الصحفيين : “وجهة نظر السيد بهجلي واضحة للغاية، تركيا خالية من الإرهاب وتنعم بالسلام. إن وجود الإرهاب يسمم السياسة الديمقراطية”.
وأضاف يلماز حول اللقاء: “أنتم تعرفون أيضًا الرؤية التي طرحها رئيسنا، وأحد أهم العناصر هو عنوان ” قرن تركيا سيكون قرن السلام”، وسوف يشعر جميع مواطنينا بالمساواة والكرامة والراحة في بلد ديمقراطي، ونحن نؤيد أن يعيشوا بالطريقة التي يشعرون بها، فوجود الإرهاب يسمم السياسة الديمقراطية”.
وتابع يلماز :”تنتهي السياسة الديمقراطية حيث يبدأ الإرهاب، وطالما ظل الإرهاب يخيم على الأحزاب السياسية فمن غير الممكن الحديث عن سياسة ديمقراطية حقيقية، نحن نريد ديمقراطية لا تخضع لظل الإرهاب، ونعتقد أن تركيا تستحق ذلك أيضًا، وستواصل تركيا مسيرتها بفهمها الشامل للأمة الذي يشمل كل هذه الاختلافات إلى جانب الثروات التي يجلبها إلى الحياة، وليس لدينا أبدًا نهج يترك أمن بلدنا تحت سيطرة الآخرين”.
وأشار يلماز إلى أنهم كانوا دائمًا يؤيدون الديمقراطية والتنمية، وإن الإرهاب هو عدو الديمقراطية والتنمية.
وأردف يلماز: “إن البيئة التي يتم فيها القضاء على الإرهاب ستخلق بيئة أكثر إيجابية من حيث الديمقراطية والتنمية لكل من بلادنا وشرق وجنوب شرق الأناضول”.
المصدر/ تركيا الآن