لماذا يبدأ العام الجديد في 1 يناير؟
يشعر الناس بشعور حلو ومر خلال الفترة السابقة للعام الجديد ويضع قبل قدومه الناس أهدافهم الجديدة.
ومع بداية شهر ديسمبر يقوم البعض بإعداد هدايا رأس السنة لأحبائه، بينما يحاول البعض منا أن يفهم كيف سار العام الماضي.
وعندما تصل الساعة إلى منتصف الليل في 31 ديسمبر، ستتحول التقويمات إلى الأول من يناير سيتغير اليوم والشهر والعام.
والبعض منا سيكبر بسنة مع العام الجديد، والبعض سيكون العام الجديد له يحمل إنجازات ونجاحات كبيرة.
لماذا يعتبر الأول من يناير هو بداية العام الجديد؟
لا يبدأ العام الجديد في الأول من يناير في كل مكان في العالم، ويختلف تاريخ بدء العام الجديد اعتمادًا على التقويم الذي تستخدمه الدول.
وبدء العام الجديد في الأول من يناير يرتبط في الواقع بالتقويم الغريغوري. ويقال إن يوليوس قيصر، القائد العظيم الذي حول روما إلى إمبراطورية، كان يعتقد أن شهر يناير هو “مدخل” للعام الجديد، لكن بالطبع قصة الأول من يناير لا تتعلق فقط بالقيصر.
ويتكون اسم يناير في اللغات الغربية من كلمات مثل يناير، جانفييه، جانوار. وهذا الاسم مشتق من اسم الإله الروماني ذو الوجهين يانوس، واعتقد يوليوس قيصر أن شهر يناير الذي يحمل آثار اسم يانوس يجب أن يُنظر إليه على أنه “الباب المفتوح للعام الجديد”،
وتم اعتماد 1 يناير بداية العام عام 46 قبل الميلاد من قبل يوليوس قيصر.
وكان من المعروف أن الرومان أقاموا احتفالات بالكحول والرقص مع بدء العام الجديد في الأول من يناير، لكن تم التخلي عن هذه العادة عندما انتشر الفكر الروماني والمسيحية في أوروبا خارج روما.
وأعطت بعض الدول الأولوية لاستخدام يوم 25 ديسمبر أو عيد الفصح، الذي يعتبر أيضا يوم عيد الميلاد، خاصة بالنسبة للكاثوليك، ولم تولي أهمية كبيرة للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة.