في خطوة هامة بعد سقوط نظام بشار الأسد، قامت الحكومة السورية المؤقتة بأول زيارة رسمية لها إلى المملكة العربية السعودية.
الزيارة، التي تمت بدعوة من وزارة الخارجية السعودية، شهدت حضور وفد حكومي رفيع من سوريا يتكون من وزير الخارجية أسعد حسن شيباني، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب.
ويأتي هذا التطور في إطار العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية بعد التغيرات التي شهدتها المنطقة.
الزيارة تعد خطوة هامة في تعزيز الدور الإقليمي للحكومة السورية المؤقتة، في وقت حساس تشهد فيه سوريا تحولات سياسية جديدة.