طفرة جوية في السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية في عام 2024 تقدمًا كبيرًا في قطاع النقل الجوي، حيث أضافت أكثر من 20 مسارًا جديدًا بالتعاون مع 12 من كبرى شركات الطيران العالمية. كما تم توفير 1.5 مليون مقعد إضافي في شبكاتها الجوية. تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسياحة واللوجستيات.

تسعى المملكة، من خلال هذه المبادرات، إلى تقليل اعتماد اقتصادها على النفط وتعزيز التنوع في القطاعات الاقتصادية. في هذا السياق، تهدف السعودية إلى زيادة قدرة الشحن الجوي من 0.8 مليون طن حاليًا إلى 4.5 مليون طن بحلول عام 2030.

كما أعلنت المملكة عن تأسيس شركة طيران جديدة باسم “طيران الرياض”، التي من المتوقع أن تساهم في تحويل الرياض إلى نقطة عبور رئيسية ومركز تجاري وسياحي عالمي.

وفي خطوة أخرى، أضافت الخطوط الجوية التركية وجهات جديدة في السعودية، حيث بدأت رحلات إلى مدن مثل أبها.

تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المستمرة للمملكة لتوسيع شبكة النقل الجوي، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية على مستوى العالم، مع التطلع إلى زيادة تدفق الزوار وتحقيق المزيد من النمو في هذا القطاع الحيوي خلال السنوات المقبلة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.