استقبل زعيم حزب الحركة القومية (MHP)، دولت بهتشلي، وفدًا من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” المحسوب على أكراد تركيا (DEM) في مكتبه بالبرلمان، في لقاء أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية. وتضمن الوفد كلاً من النائب عن مدينة فان بيرفين بولدان، والنائب عن إسطنبول صري سريا أوندر، إضافة إلى السياسي البارز أحمد ترك، الذي أُقيل من منصب رئيس بلدية ماردين الكبرى بقرار من وزارة الداخلية.
لقاء مغلق لمدة 40 دقيقة
جرى الاجتماع خلف الأبواب المغلقة واستمر لمدة 40 دقيقة، حيث لم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطية مجرياته. وكشف النائب صري سريا أوندر، في تصريح مقتضب للصحفيين بعد اللقاء، أن أحمد ترك قدّم مسبحة كهدية لدولت بهتشلي، في خطوة تحمل دلالات رمزية.
احتمال دعوة لترك السلاح
وعلى الرغم من غياب أي تصريحات رسمية من الأطراف بعد الاجتماع، قال أحمد ترك في حديث لصحيفة “نَفَس” إن اللقاء مع بهتشلي كان إيجابيًا للغاية. وأوضح:
“قد تصدر دعوة لترك السلاح من إمرالي خلال الزيارة الثانية أو الثالثة. لا يمكننا تأكيد أي شيء الآن، لكن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى هذا الاتجاه. يبدو أن هناك جهودًا للتنسيق مع الأحزاب السياسية قبل ترتيب زيارة أخرى لإمرالي واتخاذ القرارات بناءً على نتائجها.”
إشارة إلى مبادرات سياسية جديدة
يرى مراقبون أن الاجتماع يشير إلى تحركات جديدة في الساحة السياسية التركية، حيث يتزايد الحديث عن إمكانية العودة إلى مسار الحوار لوقف العنف، وسط ترقب لمخرجات أي زيارة مرتقبة لإمرالي.
المصدر: تركيا الان