وثائق سرية تكشف علاقة أسماء الأسد بالمخابرات البريطانية!

زعمت صحيفة UK Declassified، ومقرها المملكة المتحدة، أن أسماء فواز الأخرس، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لديها ارتباطات مع المخابرات البريطانية. وكشفت الوثائق السرية التي تم نشرها أن أسماء الأسد كانت متورطة في أنشطة مكافحة التجسس في إنجلترا عام 1994، حيث عقدت اجتماعات مع مسؤولي المخابرات البريطانية “MI5”.

اتصالات أسماء الأسد وMI5

تتضمن الوثائق التي نشرتها UK Declassified معلومات حول علاقات أسماء الأسد مع المخابرات البريطانية، حيث تشير إلى أنها عقدت اجتماعًا خاصًا مع إليزا مانينجهام بولر، المسؤولة البارزة في جهاز المخابرات البريطاني MI5 آنذاك، في فندق تشيسترفيلد مايفير. وذكرت الوثائق أيضًا أن الرئيس بشار الأسد كان حاضرًا في الاجتماع.

كما أفادت الوثائق أن والد أسماء، فواز الأخرس، حضر اجتماعًا خاصًا انعقد في منزله في أكتون غرب لندن. وشارك في الاجتماع مسؤولون بريطانيون عسكريون ومدنيون، حيث كان التركيز على العلاقات السورية الإسرائيلية ومحادثات السلام الإقليمية.

أنشطة بشار الأسد في إنجلترا تحت المراقبة

ومن الادعاءات البارزة في الوثائق أن أنشطة بشار الأسد خلال دراسته في إنجلترا كانت تحت رقابة دقيقة من المخابرات البريطانية والسورية.
وتشير التقارير إلى أن الأسد كان يركز أكثر على القضايا السياسية بدلاً من دراسته الأكاديمية، مما أثار اهتمام المخابرات بتوجهاته السياسية المستقبلية.

الطابع السياسي للاجتماعات
وذكرت الوثائق أن هذه اللقاءات كانت تبدو اجتماعية، لكنها في الواقع كانت تحمل طابعًا سياسيًا. وقد تم تحليل آراء بشار الأسد بشأن العلاقات السورية الإسرائيلية والسياسات الإقليمية بعناية، مع جمع معلومات حول توجهاته المحتملة في المستقبل.
وتظهر الوثائق، المزعوم أنها تابعة للمخابرات السورية، توقيع رئيس دائرة المخابرات في ذلك الوقت، اللواء علي عيسى دوبا.

ردود الفعل السريعة
أثارت هذه الادعاءات ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الدولية، حيث تعتبر المعارضة السورية أنها تثير تساؤلات جدية حول دور إدارة بشار الأسد في العلاقات الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.