اعترف دوايت هوارد، نجم كرة السلة الأمريكية السابق، بأنه واجه مضايقات شديدة بعد نشره للتغريدة “الحرية لفلسطين”، كاد بسببها أن يُطرد من الدوري. وقد قال هوارد: “لقد كدت أن أطرد من الدوري”.
وأشار هوارد إلى الضغوط التي تعرض لها لحذف المنشور، حيث قال في أحد البرامج: “هناك أشياء كثيرة تريد أن تقولها أثناء اللعب في الدوري الأميركي للمحترفين، يمكنك أن تقولها، ولكن إذا قلتها، فأنت تعلم أنه ستكون هناك عواقب، وقد تقع في مشكلة كبيرة”.
وأوضح أن هذا الموقف حدث قبل بضع سنوات حين كان يلعب لفريق هيوستن روكتس، حيث غرد بالقول: “الحرية لفلسطين”. وأضاف: “كدت أن أطرد من الدوري بسببها”.
كما تحدث اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، والذي حقق بطولة الدوري الأميركي للمحترفين، عن اللحظة التي اتصل فيها به مفوض الدوري والمديرون بعد نشر التغريدة، حيث قال: “بعد أقل من 10 دقائق من نشر هذا المنشور، جاء مفوض الدوري الأميركي للمحترفين والمديرين والأشخاص العاملين في مؤسستي واتصل بي وقال: يجب عليك حذف هذه التغريدة”. وتساءل هوارد متعجبًا: “ما الذي فعلته والذي يمكن أن يكون سيئًا للغاية؟ هل يمكن لأحد أن يشرح لي هذا؟”.
وفي سياق تعليقه على صعوبة التعبير عن آرائه داخل الدوري، قال هوارد: “عندما أكون في الدوري الأميركي للمحترفين، إذا قلت الكثير، إذا قلت أي شيء، فأنا في مكان قد لا أجد فيه وظيفة مرة أخرى. أعتقد أنني يجب أن أصمت، ولكن عندما تواجه الكثير من المواقف، يصبح من الصعب جدًا القيام بذلك”.
وحصل هوارد على بطولة الدوري الأميركي للمحترفين مرة واحدة وتم اختياره كنجم كل النجوم 8 مرات، ويعتبر واحدًا من أفضل لاعبي الدفاع في تاريخ كرة السلة.
المصدر: وكالات