كان عامًا صعبًا للغاية وتحققت فيه كل السيناريوهات السلبية.. تركيا تتكبد خسائر فادحة في هذا القطاع

 

أكد رئيس جمعية مصنعي الأحذية التركية (TASD)، بيرك إيتشين، أن القطاع شهد عامًا صعبًا للغاية، حيث صرح قائلاً: “كل السيناريوهات السلبية التي كنا نتوقعها العام الماضي تحققت. لقد فقد قطاع الأحذية الكثير من الزخم في العامين الماضيين. بينما حققنا فائضاً في التجارة الخارجية قدره 500 مليون دولار في عام 2022، فقد سجلنا لأول مرة عجزاً قدره 170 مليون دولار في عام 2023. تجاوز العجز التجاري 500 مليون دولار في 2024. مقارنة بالعام الماضي، انخفضت صادراتنا بنسبة تقارب 20% من حيث الكمية والإيرادات. وللأسف، ليس لدينا فقط، بل في إيطاليا أيضًا سجلنا خسارة بنسبة 10%، وفي البرتغال 9%، وفي الصين 5%”.

العلامات التجارية المستوردة تجتاح السوق المحلي

وأوضح إيتشين أن حجم الواردات مقابل الصادرات بلغ 1.1 مليار دولار، حيث تمت الواردات بقيمة 1.6 مليار دولار، وارتفع عدد الأحذية المستوردة بشكل كبير من 25 مليون زوج إلى 70 مليون زوج، مشيرا إلى  أن 50% من هذه الأحذية المستوردة تعود للعلامات التجارية العالمية، منوهاً إلى أن الاستهلاك لهذه العلامات لا يتأثر بالضرائب.

ولفت إلى أن هناك توجهًا لاستثمار هذه العلامات في الإنتاج داخل تركيا، حيث بدأت بعض العلامات العالمية بالفعل في الإنتاج وزيادة استثماراتها.

 

الأحذية المقلدة تكبد تركيا خسائر تصل إلى مليار دولار

وللتصدي لمشكلة المنتجات المقلدة أعلن إيتشين أن هناك تنظيمًا قانونيًا قادمًا، وأضاف: “تعتبر المنتجات المقلدة واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها هذا القطاع. وفقًا لتقديراتنا، يتم بيع 200 مليون زوج من الأحذية المزيفة سنويًا، مما يتسبب في خسارة ضريبية للدولة تصل إلى مليار دولار.”

وتوقع إيتشين أن تتم معالجة هذه القضية بإدخال مادة جديدة إلى القانون الشامل في الفترة المقبلة.

 

كما أعرب عن استيائه من فرض ضريبة الاستقطاع على مبيعات التجارة الإلكترونية في الوقت الذي تتواصل فيه جهود محاربة المبيعات غير المسجلة، مؤكدًا: “تم تقديم ضريبة الاستقطاع لمبيعات التجارة الإلكترونية بينما لا تزال هناك العديد من المبيعات غير المسجلة.

وختم بالقول: “سيتم حل مشكلة الضرائب المقتطعة قريبًا.”

 

 

 

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.