دش بارد من سوريا إلى روسيا

بدأت روسيا عملية إخلاء قواعدها العسكرية في سوريا، وذلك بعد انهيار نظام الأسد. السفينة العسكرية الروسية “سبارتا II”، التي كانت في طريقها إلى ميناء طرطوس لإتمام الإخلاء، لم تتمكن من الوصول إلى الميناء بعد رفض حكومة دمشق السماح لها بالدخول.

رفض دخول السفن الروسية لطرطوس لليوم السادس على التوالي

بعد انهيار نظام البعث الدموي في سوريا، كشفت مصادر أن حكومة دمشق لم تمنح السفن العسكرية الروسية، بما في ذلك “سبارتا II”، إذن الدخول إلى ميناء طرطوس لليوم السادس على التوالي. السفينة الروسية “سبارتا II” تواصل انتظارها في المياه الإقليمية المحايدة قرب الميناء، في حين تواصل السفن الروسية الأخرى التحرك في المنطقة:

سفينة “بالتيك لييدر” تتجه نحو طرطوس.
سفينة “ليدي ماريا” عادت إلى بحر البلطيق.
ناقلة “إيفان سكوبيليف” شوهدت مؤخراً قبالة سواحل صقلية.

روسيا تسحب قواتها من سوريا بعد سنوات من التدخل العسكري

اقرأ أيضا

منذ تدخلها العسكري في سوريا في 2015 لدعم نظام الأسد، بدأت روسيا في سحب قواتها بشكل تدريجي. في ديسمبر الماضي، أفادت تقارير أن روسيا تخطط لتحويل قواتها من قواعدها في طرطوس إلى ليبيا. وفي يناير، توقفت عملية إخلاء الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية من سوريا.

مخاوف بشأن سياسة روسيا في سوريا

في ظل هذه التطورات، أشار المتحدث باسم الحكومة الانتقالية السورية التي أسستها هيئة تحرير الشام (HTS)، عبيدة أرناؤوط، إلى غموض قرارات روسيا بشأن وجودها العسكري في سوريا. وقال أرناؤوط إن سحب السفن العسكرية والمعدات يثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يشير إلى انسحاب موسكو الفعلي أم أنه مجرد خطوة روتينية.

دعوة لإعادة تقييم العلاقات مع سوريا

وأعرب أرناؤوط عن ضرورة أن تعيد روسيا تقييم سياساتها في سوريا، مشيراً إلى أن مصالح موسكو كانت تعتمد بشكل رئيسي على النظام السابق للأسد. ودعا موسكو إلى التكيف مع الواقع الجديد في سوريا، مؤكداً أن “روسيا بحاجة إلى التأقلم مع الظروف الراهنة في البلاد”.

 

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.