في تصريحات حول المرحلة الجديدة في سوريا، قال المنسق الألماني لشؤون سوريا، توبياس ليندنر: “يجب على أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا أن يفهموا أننا في وضع مختلف الآن عما كان عليه قبل الإطاحة ببشار الأسد. موضحا أن هجمات حزب العمال الكردستاني تنشط على الاراضي السورية”.
وأكد على ضرورة “التمييز بشكل واضح للغاية بين حزب العمال الكردستاني والأكراد السوريين في الشمال”.
“نريد التعاون مع تركيا في المنطقة”
وفيما يتعلق بوضع تركيا في سوريا، أضاف ليندنر: “نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل تركيا تتعامل معنا، لكن ليس هناك ضمان لذلك. فقد أعربنا بوضوح لتركيا عن أننا نتفهم مصلحتها المشروعة في ضمان عدم وجود خطر قادم من سوريا”.
كما أكد ليندنر أن “ليس الأكراد فحسب، بل جميع الميليشيات في سوريا يجب أن تُضم إلى القوات المسلحة السورية”.
وعند سؤاله حول إمكانية مساعدة الجيش الألماني في بناء الجيش السوري، أوضح: “ما يهم بالنسبة لنا الآن هو أن يكون لدينا جيش منظم وشامل. يجب أن تكون هناك خطوات ومعالم يمكن التحقق منها”.
ولفت إلى أهمية “مشاركة المرأة” في هذه العملية، مشددًا على ضرورة تضمين الدروز والعلويين والمسيحيين في هذه الجهود، مثل باقي السوريين.
إجماع الاتحاد الأوروبي ضرورة
كما أكد ليندنر على أن “العقوبات المفروضة على سوريا هي قضية مهمة بالنسبة للشعب السوري وللمجتمع الدولي بأسره”.
وأشار إلى أن “الإجماع بين دول الاتحاد الأوروبي ضروري لرفع هذه العقوبات”.
وأضاف أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه يمكن أن تكون “تسهيل الحركة الجوية والمعاملات المالية للسوريين المقيمين في الخارج والراغبين في المشاركة في إعادة الإعمار”.
المصدر: تركيا الآن