لم يختلف عام 2024 عن الأعوام التي سبقته بإثارة الزخم على وسائل التواصل الاجتماعي. والتي تُعتبر مصدرًا للأخبار والترفيه، ولكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى بؤرة للجريمة. حيث شهد العام المنصرم إحباط العديد من الجرائم، واعتقال أفراد متنوعين بدءًا من الصحفيين إلى المستخدمين العاديين. وقد أصدرت وزارة الداخلية التركية إحصائيات تفصيلية حول هذه القضية.
وفي بيانها، أوضحت وزارة الداخلية الحسابات التي تم رصد ارتباطها بأنشطة إجرامية خلال “الدوريات السيبرانية” التي أُجريت طوال عام 2024.
تتميز هذه الدوريات بقدرتها على تتبع الأنشطة الإجرامية عبر الإنترنت، مستندة إلى كلمات رئيسية، ورموز، وحسابات مشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي والشبكات المراسلية المشفرة، بالإضافة إلى الشبكة المظلمة.
وخلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024، استطاعت الفرق الكشف عن 1524 حالة تهريب و101 حالة تهريب مهاجرين. كما تم رصد 54,144 حالة تتعلق بالأمن، و33,207 حالات مرتبطة بالإرهاب، و14,554 حالة أمنية، و3,517 حالة جريمة إلكترونية، و1,604 حالات متعلقة بالمخدرات.
واتخذت السلطات إجراءات قانونية بحق 120,926 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، التي وُجد أنها متورطة في ارتكاب جرائم وفق تحقيقات الدوريات السيبرانية.
وفي سياق متصل، حذرت مديرية مكافحة الجرائم السيبرانية في المديرية العامة للأمن من ارتفاع محاولات الاحتيال خلال عام 2024، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنتاج محتوى مزيف عبر الفيديو والتسجيلات الصوتية المعروفة باسم “ديب فايك” “deepfake”.
المصدر: تركيا الآن