كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه

أحالت السلطات التركية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، إلى النيابة العامة في إسطنبول، وذلك على خلفية التحقيق الذي فُتح بحقه بتهمة “إهانة الرئيس”. كما تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل اتهامات بـ”تحريض الشعب على الكراهية والعداء”.

التحقيقات والإجراءات الأمنية
وفقاً لمصادر قضائية، فقد نُقل أوزداغ إلى قصر العدل في تشاغليان صباح اليوم، بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية في مديرية أمن إسطنبول. وكان أوزداغ قد قضى ليلته في فرع الأمن العام بعد نقله من أنقرة، حيث تم توقيفه أمس بناءً على طلب النيابة العامة في إسطنبول.

تفاصيل القضية
بدأت القضية في 19 يناير الجاري، عندما فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً بحق أوزداغ بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال اجتماع لرؤساء فروع حزبه. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً واتُهم فيها بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان والتحريض على الكراهية.

في ردّه على التحقيق، أبدى أوزداغ اعتراضه على الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن التصريحات التي يُتهم بها أُدلي بها في أنطاليا، مما يجعل النيابة العامة هناك هي الجهة المختصة بالنظر في القضية، وليس النيابة العامة في اسطنبول على حد قوله.

اقرأ أيضا

التوقيف والنقل إلى إسطنبول
تم توقيف أوزداغ أمس في العاصمة أنقرة، حيث خضع للاستجواب الأولي، قبل أن يتم نقله ليلاً إلى إسطنبول لاستكمال التحقيقات.

ما وراء الاتهامات؟
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات لأوزداغ زعم فيها أن نسبة من يعتنقون الإلحاد واللادينية في تركيا تجاوزت 16% خلال عهد حزب العدالة والتنمية، مُحَمّلاً الرئيس أردوغان مسؤولية ما وصفه بـ”اختراق تنظيم فتح الله غولن لمؤسسات الدولة”.

كما وجّه أوزداغ انتقادات حادة للرئيس قائلاً: “أردوغان هو الشخص الذي هاجم إيمان الأمة التركية وثقافتها وتاريخها، وهو الذي تعلم التاريخ من مجنون يرتدي الطربوش.” وزعم أيضاً أن “الضرر الذي ألحقه حزب العدالة والتنمية بالأمة التركية يفوق تأثير الحروب الصليبية خلال الألف عام الماضية.”

ردود فعل وانتظار القرار
يُنتظر أن تصدر النيابة العامة في إسطنبول قرارها بشأن الإجراءات القانونية القادمة بحق أوزداغ، وسط ترقب واسع من الأوساط السياسية والإعلامية.

المصدر: تركيا الان

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.