وفقًا للتعديلات المنشورة في الجريدة الرسمية، تم حظر بيع واستخدام المنتجات التي تحمل أسماء مثل “عصير بنكهة الليمون” أو “عصير الليمون الصناعي” اعتبارًا من 1 يناير 2025. وفي هذا السياق، بدأت فرق التفتيش في مدينة مرسين، المعروفة بأنها “عاصمة الليمون”، بتنفيذ حملات رقابية مكثفة على الأسواق لضمان الالتزام بالقرار الجديد.
القرار يهدف لدعم الإنتاج المحلي
تشير البيانات إلى أن تركيا تنتج حوالي 2 مليون طن من الليمون سنويًا، ويُزرع أكثر من نصف هذا الإنتاج في مرسين. وقد بادرت مديرية الزراعة والغابات في المدينة بتشكيل فرق تفتيش ميدانية، لا سيما في منطقة أردملي التي تُعد المركز الرئيسي لإنتاج الليمون، لضمان إزالة المنتجات المخالفة من الأسواق.
رسالة من التجار: “نحن نستخدم الليمون الطبيعي”
رافق مدير الزراعة في مرسين، السيد إردم قره داغ، فرق التفتيش، حيث أكد التجار أنهم يفضلون استخدام الليمون الطبيعي بدلاً من المنتجات الصناعية. وأحد التجار عبّر عن دعمه للقرار بتناول ليمونة طازجة قائلاً: “لا حاجة لاستخدام عصير الليمون الصناعي، نحن في بلد الليمون ولدينا الليمون الطازج.”
توقعات بزيادة الطلب على الليمون الطبيعي
مع بدء تنفيذ الحظر، يُتوقع أن يرتفع الطلب على الليمون الطبيعي، مما سيؤدي إلى زيادة أسعاره وتحقيق مكاسب إضافية للمزارعين. يُذكر أن سعر الكيلوغرام من الليمون كان يباع بما دون تكلفة الإنتاج، بحوالي 5-6 ليرات تركية.
تصريحات مدير الزراعة
أكد إردم قره داغ أن الوزارة أجرت تعديلات على “مدونة الأغذية التركية” بهدف منع إنتاج وبيع المنتجات التي تشبه عصير الليمون. وأضاف: “قمنا اليوم بمتابعة الأسواق للتحقق من وجود هذه المنتجات، وسنواصل عمليات التفتيش بدقة لضمان تطبيق القرار.”
كما أشار قره داغ إلى أن القرار سيزيد من استهلاك الليمون الطبيعي ويُحسن قيمته السوقية، مما سيعود بالفائدة على المنتجين. واختتم حديثه قائلاً: “نوصي الجميع باستخدام عصير الليمون الطازج.”
إردملي نقطة الانطلاق
وأوضح قره داغ أن منطقة أردملي، كونها أكبر منتج للليمون في تركيا، كانت المكان الأنسب لبدء حملات التفتيش، مؤكدًا أن هذه الجهود ستُنفذ في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: تركيا الان