تراجعت أسعار الذهب بعد وصولها إلى أعلى مستوياتها الأسبوع الماضي. ويرى المحللون أن “المخاطر الجيوسياسية الناتجة عن سياسات ترامب توفر دعمًا للذهب، بينما التوقعات باستمرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة تشكل ضغطًا عليه. قرار الفيدرالي هذا الأسبوع سيكون حاسمًا. وقد يستمر الاتجاه المتقلب للذهب مع أهمية دعم 2750 دولارًا، إذ أن كسره قد يؤدي إلى زيادة المبيعات.”
السوق التركي: 27 يناير 2025
بعد بداية قوية للعام الجديد وتحقيق الذهب أرقامًا قياسية، تشهد الأسعار اليوم انخفاضًا. في السوق الحرة، بدأ سعر غرام الذهب اليوم عند 3160 ليرة تركية، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.50% مقارنة بإغلاق الجمعة.
أسعار الذهب في البازار الكبير (Kapalıçarşı)
سجل غرام الذهب الأسبوع الماضي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3196 ليرة تركية. واليوم، تتراوح أسعار الشراء والبيع في محلات الصاغة بالبازار الكبير بين 3140 و3175 ليرة.
أما أسعار الذهب الأخرى:
ربع ليرة ذهب: 5185 ليرة.
نصف ليرة ذهب: 10320 ليرة.
ليرة ذهب كاملة: 20635 ليرة.
أسواق الذهب العالمية: سعر الأونصة
في الأسواق العالمية، تتداول أونصة الذهب بالقرب من 2755 دولارًا، بانخفاض نسبته 0.55% مقارنة بإغلاق الجمعة. في الوقت نفسه، تجاوز مؤشر الدولار الأمريكي حاجز 107.75، مما زاد الضغوط على الذهب. وبدأ عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات الأسبوع عند 4.58%.
ترامب يفرض ضرائب جديدة على كولومبيا
بعد فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والصين الأسبوع الماضي، استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كولومبيا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع البضائع الواردة منها إلى الولايات المتحدة، بسبب رفضها استقبال المهاجرين المرحّلين من أمريكا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 50%.
قرارات الفيدرالي الأمريكي المرتقبة
وسط استمرار مخاوف الأسواق من “الحروب التجارية”، يستفيد الذهب من كونه ملاذًا آمنًا، في حين أن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة واستمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة يشكلان تهديدًا. وتترقب الأسواق تصريحات الفيدرالي عقب قراره حول أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
مستويات مهمة في سوق الذهب
يؤكد المحللون أن أسعار الذهب تتأرجح بين تأثير سياسات ترامب ودور الاحتياطي الفيدرالي، قائلين: “المخاطر الجيوسياسية تدعم الذهب، لكن التوقعات باستمرار سياسة التشديد النقدي للفيدرالي تقيده. دعم 2750 دولارًا يعتبر مستوى حاسمًا، وفي حال كسره، قد تتسارع وتيرة المبيعات.”