تحركات يونانية لتغيير اسم إسطنبول إلى “القسطنطينية”

لا يزال الإعلام اليوناني يواصل حملاته التضليلية ضد تركيا من خلال مزاعم لا أساس لها.

وفي أحدث هذه المزاعم، نشرت صحيفة TA NEA، إحدى أبرز الصحف في اليونان، تقريرًا يفيد بأن الشتات الأرمني طلب تغيير اسم إسطنبول إلى “القسطنطينية”.

كما زعمت الصحيفة أن الأرمن لم يقتصروا على المطالبة بتغيير الاسم، بل طالبوا أيضًا بترميم الكنائس، ودفع تعويضات، وضمان احترام الأقليات الدينية.

مزاعم استفزازية من الإعلام اليوناني
وفقًا لوسائل الإعلام اليونانية، فإن الشتات الأرمني ينتظر دعم إدارة ترامب الجديدة لتحقيق هذه المطالب.

وادعت صحيفة TA NEA أن هذه التحركات تأتي في إطار ما وصفته بـ”السياسات العثمانية الجديدة” التي تتبعها تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة. كما زعم الإعلام اليوناني أن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى، إلى جانب مطالبات بترميم الكنائس الأرثوذكسية، هي محاولات للحد من نفوذ تركيا الإقليمي.

نجاح تركيا يزعج اليونان
في ظل تصاعد النفوذ الاقتصادي والسياسي لتركيا في المنطقة، تحاول اليونان باستمرار تصويرها كـ”تهديد”، مستخدمة الدين والتاريخ في حملاتها الدعائية.

وأثارت هذه المزاعم موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر المستخدمون اليونانيون من حكومة ميتسوتاكيس والشتات الأرمني، معتبرين هذه الخطوات تعبيرًا عن “اليأس”.

نجاح المستثمرين الأتراك لا يمكن تجاهله
تدرك اليونان أهمية الاستثمارات الأجنبية للخروج من أزمتها الاقتصادية، ورغم ذلك، فإنها تنظر بريبة إلى الاستثمارات التركية، ما اعتبره البعض “معايير مزدوجة”.

وعلى الرغم من موقف الحكومة اليونانية، فإن رجال الأعمال الأتراك يواصلون تعزيز أنشطتهم الاقتصادية في اليونان، مما يساهم في دعم الهيكل الاقتصادي المحلي وتوفير فرص العمل.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.