في لقاء جمعه بممثلي القطاع المصرفي خلال مأدبة إفطار، قدم وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك رسائل هامة حول السياسات الاقتصادية.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “حبر ترك”، جاءت أبرز تصريحات شيمشك على النحو التالي:
“لقد ساهم البرنامج الاقتصادي المتوسط الأجل في تعزيز مرونة الاقتصاد ووضْعه على أساس قوي. يتم متابعة الأسواق المالية في تركيا عن كثب. ومن خلال هذا البرنامج، حققنا مكاسب هامة. سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على هذه المكاسب. لدينا الأدوات الكافية ولا يوجد أي تردد في تطبيق البرنامج.”
ماذا عن وضع المستثمرين الأجانب؟
وفيما يتعلق بالمستثمرين الأجانب، أكد شيمشك أنه بعد العملية التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى، تم الحد من خروج المستثمرين الأجانب، حيث انسحب المستثمرون الذين كانوا يعتزمون مغادرة السوق. ولكنه أضاف: “ما لم تحدث صدمة كبيرة في السوق، لا نتوقع خروجًا واسعًا للمستثمرين الأجانب.”
وفي ختام حديثه، شدد شيمشك على أهمية القطاع المالي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي، وأكد أن الوزارة ستواصل التواصل الوثيق مع البنوك والمشاركين في السوق لضمان استقرار الاقتصاد الوطني.