هل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية تنشر وثيقة سرية

في وثيقة رفعت عنها السرية من وكالة المخابرات المركزية (CIA)، زُعم أنه تم العثور على التابوت الذهبي الأسطوري المعروف باسم تابوت العهد، والذي يُقال إنه يحتوي على ألواح الوصايا العشر، في عام 1988. وأثارت هذه المزاعم تساؤلات حول ماهية تابوت العهد وما إذا كان قد تم العثور عليه بالفعل.

هل تم العثور على تابوت العهد؟
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، استنادًا إلى وثائق وكالة المخابرات المركزية التي رفعت عنها السرية، أن التابوت قد تم العثور عليه في عام 1988 بعد اختبارات أجرتها الوكالة بشكل سري.

وأشارت الوثائق إلى أن التابوت يبدو كصندوق مصنوع من الخشب، ومغطى بالذهب والفضة، كما ورد فيه وصف بأنه يحتوي على تمثال لملاك بستة أجنحة.

ووفقًا للتقرير، فقد تم إعطاء الشخص المسمى بـ “العارض 032” إحداثيات لتحديد موقع هدف معين، وقام بوصفه بأنه التابوت الذي كان مخبأً في منطقة ما في الشرق الأوسط.

ما هو تابوت العهد؟
في المصادر الإسلامية، يُعرف تابوت العهد باسم “تابوت السكينة”، ويرتبط بالنبي سليمان عليه السلام. وتشير بعض الروايات إلى أن التابوت قد نُقل إلى بابل على يد الملك نبوخذ نصر (بختنصر).

وتذكر المصادر أن سليمان عليه السلام وضع التابوت في المسجد الأقصى (بيت المقدس)، وقد تم تناقله عبر الأجيال منذ زمن النبي موسى عليه السلام. وكان موسى عليه السلام قد أمر حكماء بني إسرائيل بحفظ ألواح التوراة داخل التابوت.

واستمر وجود التابوت في المسجد الأقصى لمدة 453 عامًا، حتى قام نبوخذ نصر، بعد احتلاله للقدس، بتدمير المدينة وإحراقها، وأخذ جميع كنوز المسجد الأقصى، بما في ذلك تابوت العهد، إلى بابل.

ثم قام الملك كيوسرو بترميم المسجد الأقصى، لكنه تعرض لاحقًا للتدمير مجددًا على يد الرومان عام 70م.

وجاء في “قاموس الأعلام” أنه بعد هذا الدمار، فقدت القدس أهميتها بالنسبة لليهود، وفي عام 123م، قام البيزنطيون بترميم المسجد الأقصى وأطلقوا على القدس اسم إيليا.

وخلال رحلة الإسراء والمعراج، صلى النبي محمد ﷺ في المسجد الأقصى، وفي العام 16هـ، فتح المسلمون القدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وخلال عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (666-715م)، أُعيد بناء المسجد الأقصى بشكله الحالي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.