هل يسعى أوزغور أوزيل للإطاحة بفريق إمام أوغلو؟ كواليس صدام داخلي في حزب الشعب الجمهوري

شهد حزب الشعب الجمهوري تطورات متسارعة عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتهم تشمل تسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، وقبول الرشوة، والتلاعب في مناقصات عامة، وتأسيس منظمة لارتكاب جرائم. ووسط هذه الأزمة، أعلن زعيم الحزب أوزغور أوزيل عن عقد مؤتمر طارئ في 6 أبريل، ما أثار جدلًا واسعًا داخل أروقة الحزب.

قلق داخل الحزب من تحركات أوزغور أوزل
كشف فاتح أتيك، مراسل TGRT Haber في أنقرة، في حديثه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن قرار أوزيل بالدعوة إلى المؤتمر الطارئ جاء خوفًا من تعيين وصي على الحزب، وهو ما تسبب في قلق كبير لدى إمام أوغلو وفريقه. وأوضح أن المقربين من إمام أوغلو يرون أن أوزيل يسعى لإقصائهم وتعزيز نفوذه داخل الحزب.

زيارة كليتشدار أوغلو لإمام أوغلو تثير التساؤلات
في تطور لافت، زار زعيم الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو، إمام أوغلو في سجن سيليفري، بعد أن رفض لقائه عدة مرات قبل اعتقاله. إلا أن اللافت في هذه الزيارة، وفقًا لمصادر داخل الحزب، هو أن كليتشدار أوغلو دخل السجن حاملًا دفترًا وقلمًا، مما أثار تكهنات حول احتمال تنسيقه مع إمام أوغلو لإعداد قائمة انتخابية مشتركة داخل الحزب.

قرار المؤتمر الطارئ يفاجئ إمام أوغلو وفريقه
وبحسب أتيك، فإن قرار عقد المؤتمر الطارئ صدر بينما كان إمام أوغلو قيد الاعتقال، وهو ما شكّل صدمة لفريقه، حيث لم يكونوا على علم مسبق بهذه الخطوة. ويرى البعض داخل الحزب أن أوزيل يسعى لاستغلال الأوضاع لترسيخ سلطته وإبعاد منافسيه.

هل يتحالف إمام أوغلو مع أوزيل أم كليتشدار أوغلو؟
مع احتدام الصراع داخل الحزب، تتجه الأنظار إلى إمام أوغلو وخياراته المقبلة، فهل سيقرر الاصطفاف إلى جانب أوزيل، أم سيشكل تحالفًا جديدًا مع كليتشدار أوغلو لمواجهة التحديات القادمة؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن مسار الأمور داخل حزب الشعب الجمهوري.

 

المصدر: تركيا الان

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.