اعتقال محامي أكرم إمام أوغلو والمفاجأة في تعليق الأخير من سجنه

في تطور جديد في قضية الفساد التي يواجهها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، تم القبض على محاميه، محمد بهلوان، من قبل السلطات التركية. جاء ذلك في إطار التحقيقات المستمرة التي أسفرت عن إبعاد إمام أوغلو عن منصبه. بعد اعتقاله، تم نقل بهلوان إلى مستشفى بايرام باشا الحكومي لإجراء الفحوص الطبية قبل أن يُحجز في مديرية الأمن الإقليمي.

في رد فعل، عبر إمام أوغلو، الذي يقبع حاليًا في سجن سيليفري في انتظار محاكمته، عن استنكاره من هذا الاعتقال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن السلطات تتبع “أساليب قمعية”. وقال إمام أوغلو: “بعد انقلابهم على الديمقراطية، لم يعد لديهم القدرة على تحمل الدفاع عن ضحاياهم، واليوم أضافوا الانقلاب القضائي إلى قائمة الانتهاكات.”

ودعا إمام أوغلو إلى الإفراج الفوري عن محاميه، محذرًا من تصاعد الأضرار التي تسببها السلطات في تركيا.

 

وجاء نصر الرسالة كالتالي: “في العقلية القمعية لا تنتهي الأكاذيب ولا الافتراءات. هذه المرة أيضًا تم اعتقال محامي محمد بهلوان بحجج واهية. بعد أن قاموا بانقلاب على الديمقراطية، لم يستطيعوا تحمل دفاع الضحايا عن أنفسهم. الآن يريدون إضافة الانقلاب القضائي إلى هذا الانقلاب. الأضرار التي تلحقها مجموعة من العاجزين في بلدنا تكبر. أفرجوا عن المحاميّ فورًا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.