زار رئيس حزب “المستقبل” التركي، محرم إينجة، سجن سيلفري حيث يقبع إكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، الذي تم توقيفه في وقت سابق. عقب الزيارة، أدلى إينجة بتصريحات لافتة، حيث أكد أن معنويات إمام أوغلو كانت عالية، وأنه يدرك تمامًا التحديات التي يواجهها. وقال إينجة: “إمام أوغلو أكد لي أنه لا يشعر بالقلق، وأنه متفائل بالمستقبل. وأضاف أنه يطمئن الجميع قائلاً: ‘هذه الأيام ستمر، ولا داعي للقلق. معنوياتي جيدة جدًا’. كما طلب مني أن أشارك في المظاهرة المقررة يوم السبت.”
وأشار إينجة إلى أنه ناقش مع إمام أوغلو العديد من القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر في تركيا في الوقت الراهن، بما في ذلك المخاوف بشأن المستقبل وكيفية التعامل مع هذه الأزمة. وأوضح إينجة أنه شعر أن إمام أوغلو مستعد لتحمل تبعات محنته وأنه متفائل رغم كل الصعوبات التي يواجهها.
كما تطرق إينجة إلى تجاربه السابقة في هذا المجال، قائلاً: “هذه المنطقة ليست غريبة علي. قبل 12 أو 13 عامًا، كانت هذه الطرق مليئة بالمعارك السياسية. في تلك الأيام، كان هناك العديد من المؤامرات القضائية مثل إرغينكون وبلويز. لا أنسى أبدًا تلك الأيام الصعبة.”
وأضاف إينجة في تعليقه على الوضع الحالي: “ما يحدث الآن مع الشباب في تركيا أمر غير مقبول. يتم اقتيادهم من منازلهم في ساعات مبكرة، ليس خلال المظاهرات ولكن في وقت لاحق. هذا تصرف غير أخلاقي. يجب أن تركز السلطات على مكافحة الفساد والمجرمين، لا على التضييق على الشباب.”
وفيما يخص دعوة إمام أوغلو له، أكد إينجة أنه مستعد للذهاب إلى أي مكان في تركيا إذا وصلته دعوة، قائلاً: “إذا وصلتني دعوة، سأذهب بسرور إلى أي مكان في تركيا، سواء إلى مالتيب أو ينيكابي، بل إلى أي منطقة أخرى مثل كارص، أرداهان، وأدرنة.”