شهدت منطقة كاديكوي في إسطنبول اليوم حادثًا مؤلمًا، حيث تم الهجوم على قبر الشاب ماتيا أحمد مينغوزي، الذي لقي حتفه في هجوم مسلح بسكين قبل أشهر. الهجوم وقع في اليوم الذي كان من المقرر أن يمثل فيه قتلة مينغوزي أمام المحكمة.
الجلسة التي ستُعقد في محكمة أناضول الساعة 10:00 صباحًا، ستشهد محاكمة المتهمين بقتل الشاب البالغ من العمر 14 عامًا. لكن قبل بدء الجلسة، وقع الهجوم على قبره في حدث أثار غضب العائلة.
وفي تصريح له عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال محامي عائلة مينغوزي، ريزان إبوزدمير، إن “الشرطة تقوم حاليًا بالتحقيق في الهجوم على القبر. العائلة كانت قد تلقت تهديدات بالقتل منذ أكثر من شهرين، ونحن في طريقنا إلى المحكمة اليوم”.
وأضاف إبوزدمير: “نحن مدركون للرسالة التي يُراد إرسالها عبر هذا الهجوم. لقد تحدثنا مع رئيس المحكمة والمدعين العامين المعنيين لضمان اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة خلال الجلسة. العائلة ستذهب إلى المحكمة تحت إشراف الشرطة، ونحن نأمل أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحمايتهم”.
وأكد المحامي: “رغم كل هذه التهديدات، نحن لا نخشى من هؤلاء المجرمين، وسنواصل نضالنا حتى النهاية. اليوم هو وقت الحساب أمام القانون، ونحن في انتظار الجلسة بكل إصرار”.
وبذلك، تظل العائلة مصممة على متابعة قضيتها بكل قوة، رغم الهجمات المستمرة ضدهم.