ترامب يخضع لاختبار الصحة العقلية
اعلن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، أنه أجاب بشكل صحيح على جميع الأسئلة في اختبار القدرة المعرفية الذي أُجري له كجزء من فحصه الصحي السنوي.
وفي تصريحات له للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، قال ترامب: “أجبت على جميع الأسئلة بشكل صحيح. لا يمكن لبايدن أن ينجح في هذه الاختبارات، حتى أوباما كان سيجد صعوبة في إجاباتها”، متحديًا بذلك الرؤساء السابقين.
وأضاف ترامب أنه اجتاز اختبار القدرة المعرفية بنجاح ضمن فحصه الصحي السنوي، قائلاً: “أجبت على كل الأسئلة بشكل صحيح. لا يستطيع بايدن فعل ذلك”، في إشارة إلى منافسه السياسي.
ثم استعرض ترامب بعض الأسئلة التي وُجهت إليه في الاختبار، مستعيدًا عبارته الشهيرة من السنوات الماضية: “هل كان هذا اختبارًا؟ هل هو رجل، امرأة، شخص، كاميرا، تلفزيون؟ قلتها جميعًا بالترتيب. ليس بالأمر السهل، لكنني فعلتها.”
كما أشار ترامب إلى أن الاختبار كان جزءًا من تقييم “مونتريال المعرفي”، موضحًا أنه بذلك أظهر “أن ذكاءه في مكانه الصحيح”.
“صِحَّتِي جَيِّدَة، وَأَنَا مُخْتَلِفٌ عَنْ بايدن”
بعد خضوعه لفحوصات صحية في مستشفى والتر ريد العسكري في العاصمة واشنطن، تحدث الرئيس ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبل التوجه إلى برنامجه في بالم بيتش.
وقال ترامب: “لدي قلب جيد، وروح جيدة. أشعر بأنني في صحة جيدة جدًا. كنت جيدًا جدًا في الاختبار المعرفي. أجبت على جميع الأسئلة بشكل صحيح.”
وأضاف الرئيس أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تقريره الصحي يوم الأحد.
كيف يُجرى الاختبار؟
اختبار التقييم المعرفي في مونتريال (MoCA) هو أداة قياس مدتها 10 دقائق تُستخدم للكشف عن مرض الزهايمر ومرحلة الخرف المبكر. يتضمن الاختبار أجزاءً مثل تذكر الكلمات، رسم الساعة، والتعرف البصري. وكان ترامب قد ذكر أنه خضع لهذا الاختبار أيضًا في عام 2020.
وأوضح مطوِّر الاختبار، الدكتور زياد نصر الدين، قائلاً: “هذا ليس اختبار IQ، بل هو أسلوب تقييم حساس يستخدم لاكتشاف التدهور المعرفي المبكر.”
تغيير في صورة الرئيس في البيت الأبيض
من ناحية أخرى، كان الرئيس ترامب في الأخبار ليس فقط بسبب تصريحاته حول اختبار الصحة، بل أيضًا بسبب إزالة صورة الرئيس أوباما من البيت الأبيض وتعليق صورة له تظهره وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن هذه الصورة تُعتبر “واحدة من اللحظات الحاسمة في فترة رئاسة ترامب”. بينما وصف المؤرخون هذه الخطوة بأنها “غير معتادة وتحمل رسالة سياسية”.
