تركيا الآن

أوزيل يكرّر هجومه على أردوغان: هو رأس العصبة التي تضر بمصالح الأتراك

خلال كلمته في الاجتماع الأسبوعي للكتلة النيابية لحزبه، تحدث زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزل، عن تداعيات الاعتقالات الجماعية التي جرت في 19 مارس، والتي شملت رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو وعدداً من المسؤولين، على الاقتصاد التركي.

وأوضح أوزل أن هذه العملية الأمنية التي وصفها بـ”الانقلاب” تسببت في خسائر فادحة للاقتصاد، حيث اضطر وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إلى حرق احتياطي نقدي بقيمة 45 مليار دولار، أي ما يعادل 1.7 تريليون ليرة تركية، لحماية الأسواق.

أبرز ما جاء في تصريحات أوزغور أوزل:

تكلفة 19 مارس:
قال أوزل إن ما وصفه بـ”انقلاب 19 مارس” كلف الدولة إحراق 45 مليار دولار من الاحتياطي النقدي، فيما تكبدت البورصة خسائر قدرها 30.5 مليار دولار.
ارتفاع المخاطر:
أضاف أوزل أن مؤشر المخاطر السيادية لتركيا (CDS) ارتفع إلى 371 نقطة، في حين كان ينبغي أن يكون أقل من 100، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع سيكلف تركيا فوائد باهظة في السنوات المقبلة.
تكلفة للمواطن:
أشار أوزل إلى أن “كل مواطن تركي خسر فعلياً من جيبه ما لا يقل عن 20 ألف ليرة تركية بسبب هذه الأحداث”.
خسائر في معاشات المتقاعدين:
تابع قائلاً: “قبل أربعة أسابيع، كان الحد الأدنى للأجور يعادل شراء 6.5 غرام من الذهب، أما اليوم فأصبح لا يغطي سوى 5.5 غرام فقط. الحكومة قالت إنه لا يوجد مال لرفع رواتب المتقاعدين إلى مستوى الحد الأدنى للأجور، حيث كان يلزم 100 مليار ليرة لتحقيق ذلك، ولكنهم أحرقوا 17 ضعف هذا المبلغ فقط خوفاً من أكرم إمام أوغلو”.
البديل الأفضل:
انتقد أوزل هذه السياسة قائلاً: “لو تم تخصيص هذه الأموال للعمال والمتقاعدين والمزارعين المتضررين، لكان الجميع اليوم في وضع أفضل، لكنهم بددوا هذه الأموال من أجل القمع السياسي”.
زيادة أسعار الكهرباء:
وأشار إلى أن الحكومة فرضت زيادة بنسبة 25% على أسعار الكهرباء، موضحاً أن هذه الأموال ستذهب بالكامل لشركات التوزيع الخاصة. وقال إن قيمة الأموال التي أُحرقت في 19 مارس تعادل فاتورة كهرباء تركيا لمدة 7 سنوات كاملة.
اتهام مباشر للرئيس:
اتهم أوزل الرئيس رجب طيب أردوغان بقيادة ما وصفه بـ”الانقلاب”، قائلاً: “هناك انقلاب، وعلى رأسه قائد عصبة، هذا القائد هو رجب طيب أردوغان، والمسؤول المالي عن هذه العصبة هو محمد شيمشك”.
الكارثة الزراعية:
سلط أوزل الضوء على الخسائر الزراعية نتيجة موجة الصقيع الأخيرة التي ضربت البلاد، حيث تضررت محاصيل المشمش في ملاطية، والعنب في مانيسا، والكرز والجوز والشاي في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن الحكومة تجاهلت دعم المزارعين، رغم إحراقها 1.7 تريليون ليرة في الأسواق.

أحدث الأخبار

لماذا فُرضت تركيا غرامات ضخمة على “إيريكلي” و”بينار سو”؟

انتهت هيئة المنافسة التركية من التحقيق الذي كانت تجريه بحق شركتي "إيريكلي" و"بينار سو"، حيث…

02/05/2025

تراجع سعر الذهب في بورصة إسطنبول

  انخفض سعر كيلوغرام الذهب القياسي في سوق بورصة إسطنبول للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة (KMKTP)…

02/05/2025

زلزال جديد في كوتاهيا.. هل هي “عاصفة زلازل”.. خبير تركي يعلق

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) عن وقوع زلزال بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر…

02/05/2025

أرقام صادمة من مزارع تركيا: الانخفاض الأكبر منذ 23 عامًا

أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عن تسجيل تراجع حاد في إنتاج اللحوم الحمراء في البلاد…

02/05/2025

البيتكوين يصل إلى أعلى مستوى في شهرين: هل استفاد من حالة الترقب في أسعار الذهب؟

سجلت العملة الرقمية الرائدة "بيتكوين" اليوم ارتفاعًا جديدًا، متجاوزة حاجز 97 ألف دولار، لتصل إلى…

02/05/2025

إفلاس واحدة من أعرق شركات النسيج في تركيا

  أعلنت شركة "Çiçekçi Tekstil"، إحدى أقدم شركات النسيج في تركيا، إفلاسها بعد عجزها عن…

02/05/2025