كشفت تقارير صحيفة أن الجيش التركي تعهّد مجددًا بحماية منطقة “إدلب” التي يشملها اتفاق “خفض التصعيد” بين تركيا وروسيا وإيران، تزامنًا مع تهديدات يطلقها النظام السوري والميليشيات الداعمة له بشأن الاستعداد لإطلاق عمل عسكري للسيطرة على “إدلب”.
جاء ذلك خلال اجتماع لعسكريين أتراك يوم الأربعاء مع وجهاء ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، حسب ما ذكرت صحيفة “الدرر الشامية” نقلًا عن مصادر في المنطقة.
وذكرت المصادر، أن نقطة المراقبة التركية في “مورك” دعت وجهاء قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي لتوضيح رؤية الحكومة التركية لمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضافت المصادر: “في بداية الاجتماع طلب الوجهاء من العسكريين الأتراك توضيح بخصوص وضع المنطقة بشكلٍ عام، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي أمس مع نظيره الروسي بشأن إدلب”.
ورد أحد الضباط الأتراك على هذا الاستفسار قائلًا: “بالنسبة لتصريح وزير الخارجية التركي الترجمة التي وردت غير صحيحة”، مشيرًا إلى أن الوزير قال لنظيره الروسي: “لن نسمح بقصف إدلب بحجة الإرهاب حددوا لنا الإرهاب ونحن سوف نتعامل معه”.
كما أكد العسكريون الأتراك، أنه بالفترة المقبلة سيتواجد مضاد الطيران لدى النقاط التركية؛ تحسبًا لأي نقض للاتفاق.
.
وكالات