هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا خلال اجتماع حكومته أمس الخميس 16 أغسطس/آب 2018.
وقال ترامب، ، إنه لن يدفع أي شيء لتركيا مقابل إطلاق سراح القس الأميركي أندرو برونسون، متوعداً بـ «خنق تركيا».
واضاف ترامب عن تركيا إنهم “لم يثبتوا أنهم صديق جيد… لديهم قس مسيحي عظيم هناك. إنه رجل بريء”.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في ذات الاجتماع أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا إذا لم تفرج عن القس الأمريكي المحتجز لديها أندرو برانسون.
وقال: «فرضنا عقوبات على عدة وزراء في حكومتهم. ننوي اتخاذ تدابير إضافية إذا لم يفرجوا عنه سريعاً».
من جانبه رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على سؤال صحفي حول تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فائلا٬ إن الولايات المتحدة لا تدرك ولا ترى الصديق الحقيقي.
وشدد جاويش أوغلو على أن تركيا لم ترتكب أي خطأ تجاه الولايات المتحدة.
وأكد أن المسار القضائي يجري على الجميع كائنا من كان، وأي تهمة كانت يواجهها المتهم.
وأضاف جاويش أوغلو، “يمكننا حل المشاكل مع الولايات المتحدة بسهولة بالغة، لكن ليس مع الذهنية الحالية لواشنطن”.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إدراج وزيري العدل والداخلية في الحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برونسون، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل، وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأمريكيين.
وقرر القضاء التركي حبس برونسون في 9 ديسمبر / كانون الأول 2016 على خلفية عدة تهم، تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.