تصريحات غير مسبوقة لواشنطن حول إعادة الإعمار في سوريا
أعلن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساتيرفيلد، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتقد بأن التوصل لاتفاق دولي بشأن إعادة إعمار سوريا ممكن فقط بوجود عملية سلام تحت إشراف الأمم المتحدة، وأنهم (في الولايات المتحدة) يعلنون عن ذلك خلال مباحثاتهم مع روسيا
وقال ساتيرفيلد في إحاطة بهذا الصدد: “يكمن السؤال هنا، في مدى استعداد روسيا لتحمل نصيبها من المسؤولية والمساعدة في تحرك ذي أهمية حاسمة في عملية سياسية يدعمها مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي. ولن يكون هناك اتفاق دولي بشأن المساعدة لإعادة إعمار سوريا، ما لم تؤكد الأمم المتحدة، وليس موسكو، أو واشنطن أو أية عاصمة أخرى، أن هناك عملية سياسية جدية مستقرة ولا رجعة فيها”.
وأضاف ساتيرفيلد “وهذا سيفتح الباب لمعرفة ما تريده السلطات السورية وروسيا، من أجل قدوم المساعدات الدولية للأنقاض، التي تمثلها سوريا اليوم”.
هذا وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على عزمها تحويل 230 مليون دولار سبق تخصيصها “لتحقيق الاستقرار في سوريا”، لأغراض أخرى.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساتيرفيلد، قد أعلن في وقت سابق، أن إعادة إعمار سوريا بعد النزاع يتطلب ما لا يقل عن 200-300 مليار دولار، مشيرا إلى أن بلاده لن تساعد روسيا وإيران وسوريا في إعادة الأعمار ما لم يحصل “تحول سياسي” في البلاد.
رويترز