لعيد الأضحى أجواء وعادات مميزة في منطقة الأناضول، حيث التقاليد الإسلامية العثمانية الراسخة ما زالت تتوارثها وتحافظ عليها الأجيال التركية المتعاقبة.
يحرص الأتراك على التهليل والتكبير على الأضحية، اتباعا للسنة النبوية الشريفة في ذبح الأضحية، التي تُسمى في تركيا “قربان”.
وعند الاقتراب من ذبح الأضحية، يردد الأتراك تكبيرات جماعية بصوت واحد، ما يضفي أجواءً إيمانية على هذه اللحظات.
لبضع دقائق قبل الذبح، يستمرون في التكبير الجماعي، وسط أجواء من السعادة والمحبة بين الحضور، نساءً وأطفالاً ورجالاً.
وكما هو معتاد في بقية الدول الإسلامية، يشتري الأتراك الأضاحي، كل بما يناسب حالته المادية.
ويتبع الأتراك المذهب الحنفي، الذي كان سائدًا في الدولة العثمانية (1299: 1923)، وهو الوحيد بين المذاهب الإسلامية الأربعة الذي يعتبر الأضحية واجبًا على كل مسلم مقتدر.
ويستمر الاحتفال بعيد الأضحى في تركيا ثلاثة أيام متتالية من شهر ذو الحجة.
ويتبادل الأتراك الزيارات المنزلية، وهي من أهم مظاهر أول أيام العيد.
وتوافد الأتراك بكثافة، صباح اليوم الثلاثاء، على المساجد، حيث أدوا صلاة عيد الأضحى.
وشهدت مساجد مدينة إسطنبول، خاصة التاريخية الكبيرة منها، ازحامًا كبيرًا.
الاناضول