حين يتناول الناس الخضراوات والفواكه يحرصون في الغالب على المذاق الطيب، لكنهم يغفلون أن اللون قد يؤدي دورا مفيدا في حماية الصحة من أمراض خطيرة، أو قاتلة، في بعض الأحيان.
وبحسب ما نقل موقع “بولد سكاي” فإن الفواكه والخضروات أرجوانية اللون تضم مكونات مضادة للأكسدة تسمى “أنتوسيانينس”، هي التي تتحكم بشكل كبير في اكتساب الثمرة للونها.
وتوصي الجمعية الأميركية للسرطان باستهلاك الثمار ذات اللون الأرجواني، وتوضح أنها تحمي الجسم من ذرات ضارة تعرف بـ”الشوارد الحرة”، كما أنها تقي من السرطان وأزمات القلب.
وتضم الفواكه الأرجوانية خيارات عدة بمذاق لذيذ، مثل العنب والتين والبرقوق وتوت العليق والتوت البري وثمار البيلسان، وما يعرفُ ب”فاكهة الحب” وفاكهة “تشوكيبري” الشبيهة بالتفاحة الصغيرة.
كما تضم القائمة “الصحية” خضراوات أرجوانية عدة، مثل الجزر والكرنب والسبانخ والبطاطس الحلوة والزيتون والبصل والخرشوف والقنبيط والفجل.
ويقول خبراء الصحة إن مضادات الأكسدة الشهيرة في هذه الخضراوات والفواكه تتفاعل مع “الشوارد الحرة”، فتؤدي هذه العملية إلى حماية جزيئات مهمة جدا في جسم الإنسان.
وتعمل الثمار الأرجوانية على خفض الالتهاب في جسم الإنسان وحماية خلاياه ووقاية البشرة مما يلحق بها من أضرار من جراء التعرض لأشعة الشمس الضارة.
وتتفوق الخضراوات والفواكه الأرجوانية على نظيراتها الخضراء، التي يتناولها الناس في عادة بشكل منتظم، فالكرنب الأرجواني مثلا يضم 36 مادة مضادة للأكسدة، كما يحوي فيتامينات أكثر بثماني مرات مقارنة بالكرنب الأخضر.
ولا تقتصر الثمار الأرجوانية على الحماية من بعض الأمراض بل تساعد أيضا على تحفيز الدماغ وحمايته من آثار التقدم في العمر، بفضل ما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة.
المصدر: بولد سكاي