وزير الخارجية الروسي: نتواصل مع واشنطن وأنقرة بشأن الوضع في إدلب

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتواصل مع واشنطن وأنقرة بشأن الوضع في إدلب السورية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير في العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف لافروف أنه فيما يخص الأوضاع في سوريا اتفقنا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بالحفاظ على وحدة واستقلالية سوريا. داعيًا إلى ضرورة تخفيض التوتر في إدلب السورية.

وأوضح أنه ناقش مع نظيره السعودي مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم. داعيًا الأمم المتحدة وهيئاتها إلى أن تلعب دورًا أكثر فعالية في خلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وقال الجبير إنه بحث مع لافروف الأوضاع في سوريا وأهمية توحيد صفوف المعارضة.

وفي سياق متصل، قال لافروف، إن بلاده ترى أن هناك تضخيمًا لموضوع الأسلحة الكيمياوية من جانب الأمريكان. مشيرًا إلى أن موسكو ترفض الاتهامات الموجهة للجيش السوري باعتزامه شن هجمات كيمياوية محتملة في إدلب.

ووصف الاتهامات الغربية والأمريكية لنظام بشار الأسد بشأن السلاح الكيمياوي بأنها “مفبركة”.

وقال “نواصل الاتصالات مع تركيا بخصوص الوضع في إدلب السورية.. هذا الموضوع ناقشناه مع أنقرة أكثر من 10 مرات”.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قال بشار الأسد، إن إدلب أصبحت هدفًا لقواته. معتبرًا أن سكان إدلب الذي يصل عددهم لحوالي 4 ملايين نسمة، “إرهابيون”.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.