انتشرت حملات لمقاطعة الفاكهة والخضراوات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر في مصر بعد زيادة أسعارها مؤخراً بشكل كبير.
#خليها_تحمض
بسبب غلاء الأسعار حملة لمقاطعة الفواكه في مصر لمدة أسبوع pic.twitter.com/IeDAQHLql5— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 2, 2018
وتحت هاشتاغ «خليها تحمض» و»خليها تعفن» عبر كثيرون عن استيائهم من قيام تجار الفاكهة والخضراوات برفع الأسعار.
وحدد المشاركون في حملة المقاطعة مدة أسبوع تنتهي في 7 سبتمبر الجاري، لإرغام التجار على تخفيض الأسعار
مسؤولون يتهمون التجّار، والتجار يبررون بارتفاع أسعار النقل والضرائب.
وحمّل رئيس جهاز سوق العبور لتجارة الفاكهة والخضراوات اللواء محمد شرف، التجار مسؤولية غلاء الأسعار مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلات، ولكون رفع أسعار الوقود لم تؤثر على أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل كبير.
بينما اعتبر محسن الفيومي، رئيس شعبة تجار الفاكهة والخضر بالغرفة التجارية وسوق الجملة بمدينة 6 أكتوبر أن غلاء أسعار الفاكهة يعود لارتفاع أسعار الكهرباء والوقود وتكاليف النقل.
ويضيف الفيومي أن «بدء تطبيق الضريبة العقارية التي تم احتسابها بواقع 4 آلاف جنيه للمحل، وزيادة تكلفة العمالة التي ارتفعت من 50 جنيهاً إلى 120 جنيهاً في اليوم، فضلاً عن الارتفاعات في أسعار الأسمدة والمبيدات وإيجارات المحلات وتكلفة النقل بعد ارتفاعات أسعار الوقود الأخيرة، كل ذلك تسبب في زيادة متوقعة للأسعار».
وآخرون يعترضون على الحملة
واعترض كثيرون على الحملة لأسباب سياسية واقتصادية معتبرين أن التجار والمزارعين ليسوا سبب ارتفاع الأسعار بل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر والتي تنعكس سلباً على المزارعين والأسعار.
وتراجع التصدير رغم انخفاض الجنيه المصري
رغم أن انخفاض قيمة العملة الوطنية يعني زيادة فرص الصادرات التي تبلغ الصادرات الزراعية 10% منها، لكن قرارات حظر استيراد الفواكه المصرية ومنتجات زراعية أخرى من قبل دول مستوردة أثر كثيراً على تراجع الصادرات.
رفضت عدة دول مستوردة للشحنات المصرية لعدم مطابقتها للمواصفات وتم حظر عدد من الأسواق الهامة منها أميركا ودول أوروبية، وحتى دول عربية خليجية بينها السعودية والكويت.
,
وكالات