تحذيرات من وقوع هجوم كبير على إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية

دعت فرنسا كلًا من روسيا وتركيا للحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في إدلب السورية.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، اليوم الإثنين، أكدت فيه أن بلادها ستواصل علاقاتها الوثيقة مع تركيا وروسيا والجهات الفاعلة في الأزمة السورية من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم وموثوق وشامل.

وأكدت أن فرنسا قلقة إزاء احتمال وقوع هجوم كبير على إدلب من قبل النظام السوري وحلفائه. محذرة من أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى نتائج وخيمة وكارثة إنسانية جديدة.

وأشارت إلى “وجود مخاطر متعلقة باستخدام سلاح كيميائي في إدلب، كما قال وزير الخارجية جان إيف لودريان سابقًا”. لافتًة إلى وجود حملات مضللة بشأن عدم استخدام النظام أسلحة كيميائية ضد السكان في سوريا.

وأردفت: “ستواصل فرنسا حفاظها على خطها الأحمر المتعلق باستخدام أسلحة كيميائية، ومستعدة للتحرك في حال إثبات استخدام أسلحة كيميائية مميتة”.

وشددت أن بلادها ستستمر في العمل مع حلفائها من أجل منع استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وأضافت: “لهذا السبب، فإن فرنسا تدعو كلًا من روسيا وتركيا إلى الحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في هذه المنطقة (إدلب) بدافع حماية المدنيين”.

وأمس الأحد، ذكر لودريان أن فرنسا تسعى مع تركيا وروسيا للوصول إلى مخرج بخصوص إدلب.

والأسبوع الماضي، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقاء نظام بشار الأسد في سوريا بأنه “سيناريو كارثي”.

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.