قد أظهر تسجيل مصور، تداوله الكثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، السماء وكأنها تحترق في لقطات مذهلة تشبه تمام تلك التي ظهرت في فيلم “عيد الاستقلال” الشهير.
وكان الفيلم، الذي أنتج عام 1996، يتحدث عن غزو أجسام غريبة من الفضاء للأرض، وقد حقق نجاحا باهرا آنذاك، وحاز جائزة أوسكار، وهو من إخراج رولان إيميريش.
وقارن ملتقطو الظاهرة الفريدة بين مشاهد في الفيلم المذكور، حيث بدت النار في سماء بنغالور وكانها تلتهم السحب، ويزداد اللهب اتساعا مع مرور الوقت.
وكان بالإمكان سماع أصوات بعض الشباب وهم يسجلون بهواتفهم الحادثة التي وقعت الأربعاء الماضي، وهم يرددون عبارات الحيرة والدهشة، ويشبهون هذه اللحظات الغريبة بمشاهد الغزو الشهير في فيلم “يوم الاستقلال”.
وذهب بعض المعلقين على الفيديو بعيدا حين قالوا إن ما رأوه أكثر فتكا مما جاء في فيلم الخيال العلمي، وكتب أحد مستخدمي فيسبوك: “هذا يبدو جنونا”.
وأضاف: “يبدو وكأن بعض الغواصات الضخمة الغريبة تسير على سحابة من النار. يبدو وكأنه انفجار في الفضاء. هذا لا يصدق”.
ولم تتحدث صحيفة “ميرور” البريطانية التي أوردت الخبر عن أي تفسير علمي لهذا الظاهرة الغريبة.