بعد أزمته مع منتخب ألمانيا واعتزاله اللعب الدولي.. هل يودع أوزيل أرسنال، وإلي أي فريق ينوي الانضمام؟
يبدو أن أيام مسعود أوزيل في صفوف نادي أرسنال الإنكليزي باتت معدودة، بعد تقدّم نادي فناربخشة التركي بعرض مفاجئ لضم نجم الوسط الألماني خلال فترة الانتقالات الشتوية، في شهر يناير/كانون الثاني القادم.
وذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن مستقبل اللاعب، البالغ من العمر 29 عاماً، بين جدران ملعب الإمارات بات غير مؤكد، بعد فشله في الإيفاء بمتطلبات المدرب الجديد لنادي أرسنال أوناي إيمري.
أوزيل جدَّد عقده مع نادي المدفعجية نهاية الموسم الماضي، بموجب راتب أسبوعي قدره 350 ألف جنيه إسترليني.
إلا أنه لم يقدم الأداء الذي ينتظره منه المدرب أوناي إيمري، أو مشجّعو نادي أرسنال خلال هذا الموسم.
ويتصدّر نادي فناربخشة التركي سباق الظفر بتوقيع اللاعب تركي الأصل، خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم.
إذ يطمح مسؤولو النادي التركي إلى إزالة الغموض المتعلق بمستقبل اللاعب.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة فوتوماغ التركية، يعتبر فناربخشة الأقرب نسبياً لضمّ متوسّط الميدان الألماني.
خاصة مع اكتفاء نادي مانشستر يونايتد بمراقبة وضع اللاعب مع نادي أرسنال.
ومن غير الواضح إذا ما كان أوزيل ينظر في إمكانية مغادرته النادي الإنكليزي، رغم العلاقة المتوتّرة مع المدير الفني الجديد أمري، التي تعكّر صفوها في الأسابيع الماضية.
نضيف إلى ذلك أن أمينة غولشا، ملكة جمال تركيا وخطيبة أوزيل، التي لَطالما كانت المشجع والسند والداعم الأول له، قد تلعب دوراً في تحميسه على الانتقال إلى الدوري التركي.
العديد من التقارير الصحفية تفيد بوجود بعض المشادات الكلامية بين أوزيل ومدرّبه الجديد، خاصة أن أوزيل أصبح مُلمّاً بحقيقة أنه لم يعُد خياراً أساسياً في تشكيلة أرسنال.
وتجلَّى ذلك من خلال عدم الزجِّ به أساسياً في مباراة نادي ويست هام يونايتد.
فإن إيمري يصرُّ على أن سبب عدم إشراك اللاعب في المباراة يعود بالأساس إلى حالته الصحّية آنذاك.
لا يختلف اثنان حول كون اللاعب الدولي السابق لا يشعر بالسعادة تحت قيادة أوناي إيمري، خاصة مع رغبة المدرب الإسباني المستمرّة في وضع أوزيل في مركز الجناح الأيمن.
وذلك بشكل يتعارض مع رغبة اللاعب، الذي يرغب في اللعب كصانع ألعاب.
ومن المرجّح أن نادي أرسنال لن يبيع لاعبه بمبلغ أقل من 42 مليون جنيه إسترليني، وهو ما من شأنه أن يُبعد نادي فناربخشة عن سباق التوقيع معه.
.
وكالات