متطوعون أتراك يحققون أمنية طفلين سوريين أقعدتهما الحرب في حلب

استجاب متطوعون أتراك، لنداء طفلين سوريين، أقعدتهما الحرب، وحققوا أمنيتهما بحضور مهرجان ترفيهي للأطفال، شمالي محافظة حلب.

وفي ساعات الصباح الأولى، قام 40 متطوعاُ تركيًا بدخول مخيم الريان، بمنطقة شمارين (حلب)، وبدأوا في توزيع أوراق الدعوة على الأطفال لحضور المهرجان، الذي كان مقررًا اليوم الأحد، ونظمته المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (غير حكومية)، بجوار المخيم.

إلا أن المتطوعين فوجئوا بطفلين مقعدين طلبا نقلهما بالسيارات الخاصة بالمنظمة كونهما لا يستطيعان الحركة إلا على كراسي متحركة.

وقبيل انطلاق المهرجان، عصر اليوم، تحركت سيارتان تابعتان للمنظمة إلى المخيم، وأحضرت الطفلين إلى موقع الفعالية، بحسب مراسل الأناضول.

وشكر الطفلان المنظمة التركية التي أتاحت لهما فرصة حضور المهرجان.

وقال “فاتح دورسون”، أحد المسؤولين في الفريق التطوعي التركي للأناضول :”مهمتنا الأولى في الداخل السوري، هي إدخال السرور على قلوب الأطفال، الذين حرمتهم الحرب أبسط حقوقهم”.

وأضاف “أرسلنا عددا من المتطوعين لإحضار الطفلين إلى المهرجان، وتم حجز مقعدين لهما يتناسبان مع حالتهما الصحية”.

وانطلقت صباح اليوم من مدينة كيليس التركية؛ قافلة المتطوعين؛ للمشاركة في برامج مختلفة ومتنوعة في الداخل السوري؛ دعماً للنازحين.

ويضم مخيم الريان نازحين غالبيتهم من غوطة دمشق الشرقية، وبعض المناطق السورية الأخرى.

وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة، في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتم إيواء المُهجّرين بمخيمات في ريف حلب الشمالي، وأخرى في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، وفي الداخل التركي.

وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (مقرها إسطنبول)، لمنظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، وتعنى بالاهتمام باللاجئين من الناحية القانونية، وتقديم العديد من البرامج الترفيهية والداعمة لهم

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.