“قطة” تكشف ما لا تعرفه عن عادات عدنان أوكتار خلال البث الحيّ علي قناته الخاصة!

كشفت المتهمة والعضو بتنظيم “أوكتار” آيجا بارس التي تعتبر الشخصية الأنثى الأقرب لأوكتار، وتظهر بجانبه في كل بث حيّ عبر التلفاز أو الإنترنت؛ أنّ أوكتار كان يطلب من الفتيات اللواتي يخرجن معه خلال البث الحيّ، أن ينظرن له نظرات العشق والتفاني، وأنّ التي لا تمتثل لهذا خلال البث يتم إخراجها من البث خلال الفاصل، ويتم تعذيبها وسحلها من شعرها على الأرض، وضربها بشكل مؤلم.

آيجا بارس أدلت بأشياء أخرى كثيرة حول عادات أوكتار خصوصًا خلال البث الحي عبر التلفاز والإنترنت، حيث يملك قناة تلفازية مخصصة له. وبارس تعتبر الشخصية الأنثى المقربة من أوكتار وتظهر بجانبه دومًا خلال خروجه على شاشة التلفاز.

وأفادت بارس أنّ هناك مجموعة اسمها “الأخوات” تضم 30 فتاة مرتبطة بعلاقتها مع أوكتار بشكل مباشر.

وتابعت بارس “إنّ أي فتاة من مجموعة “الأخوات” يُشتبه بأنها لا تتوافق مع تعليمات أوكتار، أو لا تمتثل لها يتمّ ضربها بشكل عنيف، كما يتم سحلها على الأرض، وأحيانًا يتم تعذيبها عبر حلاقة الشعر”.

مضيفة أنها كانت شاهدة على مئات حوادث التعذيب والضرب، وشاهدت الكثير من المناظر المؤلمة بعينيها مرات عديدة.

وقالت بارس خلال اعترافاتها عمّا عاينته منذ دخولها في التنظيم بعدما تمّ استغلالها واستثمارها باسم الدين، “إن أوكتار يتستر بشكل واضح تحت قناع الدين، ويستغل الفتيات والشباب عبر الدين وأفكاره وشخصيته. الأشياء التي كانت تحصل في الخفاء لا يمكن وصفها، كنّا نعيش ضمن تشكيل أشبهب الخلية، لا أحد منا يعرف عن الآخر شيئًا، إلا أنّ أوكتار يعرف التفاصيل عن كل شاب وفتاة في التنظيم”.

وكشفت بارس أنّ أوكتار كان يشدّد على الفتيات خلال البث الحي أن ينظرن إليه نظرات العشق والهيام، وأنّه عندما كان يكتشف فتاة لا تمتثل لها يقول على الهواء “دعونا نأخذ استراحة 5 دقائق”، ومن ثمّ يطلب ضرب تلك الفتاة وتعنيفها.

وتابعَت “أحيانًا كان يقوم أوكتار بمقابة الفتيات اللواتي لا يمتثلن لأمره بشكل غريب، مثلًا كان يُريق الطعام فوق رؤوسهن، أو يأخذ المقص ويبدأ بقص شعورهن، ويتقصد إهانتهن عبر حركات شنيعة على أجساد تلك الفتيات المخالفات”.

ووصفت بارس المقرّبة من أوكتار؛ وصفت الأخير بأنه “مصاب بجنون العظمة، لقد كان يعتبر نفسه الإمام المهدي ويظهر أمام الفتيات على هذه الصفة، كان مولعًا بالشهوة وأسباب الحياة الفاخرة، إنه شخص متسلط وكان يرى الفتيات على أنهن جاريات لديه، أشهد على هذا”.

وختمت بارس بمعلومة صادمة، حيث اعترفت أنّ التنظيم كان يستهدف الفتيات المراهقات بين سنّ 15 و 16 سنة، إلا أنهن لا يظهرن على التلفاز أبدًا ويتم إخفاء الحديث عنهن كي لا ينفضح أمر التنظيم.

.

م.يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.