تسريب معلومات جديدة من كتاب ستورمي دانيالز عن الرئيس ترمب

تسرّبت معلومات من كتاب ستورمي دانيالز النجمة الإباحية، التي تدعي أنها أقامت علاقة مع دونالد ترمب قبل أكثر من 10 سنوات، قالت فيه إن علاقتها معه ربما كانت «الأقل إثارة» على الإطلاق، وفق مقال نشرته صحيفة The Guardian، الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول 2018.

وفي كتابها الذي يحمل عنوان «كل التفاصيل» (فول ديسكلوجر) تصف دانيالز أعضاء ترمب التناسلية، مستشهدة بشخصية كاريكاتورية في لعبة ماريو كارت، وفق الصحيفة البريطانية، التي قالت إنها حصلت على نسخة من الكتاب قبل موعد نشره، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، أي قبل شهر من انتخابات نصف الولاية الأميركية.

نفى ترمب حصول العلاقة، لكن محاميه مايكل كوهين أقر بالذنب، في انتهاك قواعد تمويل الحملة الانتخابية المتصلة بدفع مبلغ 130 ألف دولار لستورمي دانيالز، مقابل صمتها قبل انتخابات الرئاسة، في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

وتزعم دانيالز أنها أقامت علاقة جنسية مع ترمب خلال مباراة للغولف بين المشاهير، في بحيرة تاهو في عام 2006، في الوقت الذي أنجبت فيه زوجته ميلانيا ابنهما بارون.

في الكتاب، تصف كيف رأت ترمب لأول مرة خلال بطولة الغولف: «كان يعتمر قبعة حمراء، كتب عليها شعار ترمب، لنجعل أميركا عظيمة من جديد، الذي لم يتخيل أي منا أنه سيتحقق».

وقالت إنهما مارسا الجنس في شقة ترمب الفخمة، بعد أن دعاها أحد حراسه الشخصيين لتناول العشاء مع قطب العقارات. عن ذلك كتبت «ربما كانت العلاقة الجنسية الأقل إثارة على الإطلاق التي أقمتها، لكن كان واضحاً أنه لم يشاركني هذا الرأي».

وتروي في الكتاب صدمتها المتزايدة في عام 2016، عندما بدا أن ترمب سيحصل على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وكيف كانت تقول: «لن يحدث هذا أبداً. إنه لا يرغب البتة في أن يصبح رئيساً».

وكتبت دانيالز أنها ظلت على اتصال مع ترمب خلال العام التالي، أملاً في أن تحصل على دور في برنامجه «ذي أبرنتيس» الذي ينتمي إلى تلفزيون الواقع.

وقالت إن ترمب اقترح عليها حتى أن يسمح لها بالغش، للبقاء ضمن العرض لمزيد من الحلقات. ونقلت صحيفة «ذا غارديان» عنها قولها في الكتاب: «كان سيجعلني أغش، وكانت الفكرة فكرته مئة في المئة».

وعقَّب مايكل أفيناتي محامي دانيالز، على إثر مقال الغارديان، على توتير قائلاً، إن «أهم ما في (الكتاب) ليس وصفها للعلاقة  الجنسية مع السيد ترامب، بل وصفها لحياتها ودورها كامرأة عصرية لا تخشى قول الحقيقة».

 

 

.

أ ف ب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.