أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، التزام بلاده بأهداف خطة التنمية المستدامة الأممية للعام 2030.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، مساء الثلاثاء، خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان “أهداف القطاع الخاص والتنمية المستدامة – نماذج الأعمال المتطورة الجديدة”.
الجلسة المذكورة انعقدة بمبادرة من الممثلية التركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وذلك في نطاق اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للمنظمة الأممية التي انطلقت في وقت سابق الثلاثاء.
وقال إن “القطاع الخاص، يشكل أهم عناوين أهدافنا المتعلقة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبخطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
وأشار الوزير جاويش أوغلو إلى أن تركيا تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار أهداف خطة التنمية المستدامة.
وأوضح أن “أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ذكر في أكثر من مناسبة أنه لن يكون بالإمكان تحقيق أجندة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بشكل كامل دون أن يكون هناك قطاع خاص”.
وتابع الوزير قائلا “نحن على دراية بالقطاع الخاص”، مؤكدًا أن هذا القطاع يحظى بأهمية بالغة في تركيا.
وشدد على أن “تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم من أجل إنجاح نماذج الأعمال الدولية الراهنة، وستواصل تقديم الدعم للدول النامية في إطار أهداف التنمية المستدامة”.
وفي نهاية كلمته قال جاويش أوغلو “أريد التأكيد مجددًا على التزامنا بأهداف خطة التنمية المستدامة للعام 2030”.
وأهداف التنمية المستدامة هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية التي نواجهها، بما في ذلك التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة.
وفضلا عن ترابط الأهداف، وللتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، فمن المهم تحقيق كل هدف من الأهداف بحلول عام 2030
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة، من بينها تركيا.
.
م.الاناضول