أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده اتخاذ خطوة مهمة تجاه مناطق شرقي الفرات في الشمال السوري، والتي تحتلها ميليشيات “وحدات حماية الشعب” (YPG)، التابعة لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، والمدعومة من الولايات المتحدة.
جاء إعلان أردوغان في كلمة له خلال حفل عشاء نظمه وقف “توركن” (TÜRKEN) قبل أيام، في مدينة نيويورك الأمريكية التي وصلها للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان أن خطوة بلاده تجاه مناطق شرقي الفرات، ستكون شبيهة بالخطوات المتخذة في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمالي سوريا.
وسائل إعلام تركية، بينها صحيفة “يني شفق”، ذكرت في وقت سابق أن الوحدات الأمنية التركية تتابع لحظة بلحظة ما يفعله التحالف الأمريكي مع (PKK)، كما تسجل بيانات مخازن السلاح ومعسكرات الإرهابيين؛ إذ إن تركيا عازمة على التخلص من “العدو الذي على الأبواب”.
وبحسب الصحيفة، فإن بدأت تركيا تصب تركيزها على منطقة شرق الفرات بعد نجاحها في القضاء على مخطط احتلال إدلب السورية، بفضل الاتفاق الذي توصلت إليه في سوتشي الروسية.
وتشير تقارير إلى أن الجيش التركي يستعد لتنفيذ عملية محتملة في مدينة “تل أبيض” الواقعة عند حدود بلدة “أقجة قلعة” بولاية “شانلي أورفة” التركية.
وتعتبر “تل أبيض”، الواقعة شرق الفرات، مع “الدرباسية” و”القامشلي” و”عين العرب” من أهم نقاط المرحلة الأولى من العملية.
وتوضح مصادر مطلعة أن المنطقة ربما تشهد تنفيذ عمليات مشابهة للعملية الجوية الصادمة التي نفذت في أبريل/نيسان 2017 في منطقة “كاراتشوك” الواقعة شمال شرقي سوريا ومنطقة “سنجار” الواقعة على الجانب العراقي من الحدود السورية.
.
وكالات