لندن تتطلع إلى شراكة متنامية مع قطاع الأعمال التركي

قال عمدة الحي المالي لمدينة لندن تشارلز بومان، إن مدينته تتطلع إلى شراكة متنامية مع قطاع الأعمال في تركيا.

وأضاف بومان، في مقابلة مع الأناضول قبيل زيارة مقررة إلى تركيا الأسبوع الجاري، إن “هذا هو الهدف الرئيسي من زيارته”.

وأوضح أن “المملكة المتحدة وتركيا تربطهما علاقات تجارية قوية وحققتا مستوى تجارة يبلغ 20 مليار دولار 2017”.

وأكد بومان أنه “متحمس لزيارة تركيا ولديه خمسة أهداف خلال الزيارة”.

ولفت أن تلك الأهداف تشمل تعزيز العلاقات القوية بين تركيا والمملكة المتحدة، التي بنيت على مدى سنوات، وتوفير الطمأنينة بأنه في سياق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit)، ستظل الخدمات المالية والمهنية في لندن والمملكة المتحدة قوية.

وأشار بومان إلى أن الأهداف الأخرى هي تطوير وتسخير الفرص الثنائية في التجارة والاستثمار والأعمال والابتكار في الخدمات المالية والمهنية والتعامل مع المجتمعات والشركات التركية فيما يتعلق ببرنامج “الأعمال موضع ثقة” (Business In Trust) الذي يديره.

كما أكد على أنه بصفته عمدة للحي المالي في لندن، فإنه يعمل كمتحدث رئيسي باسم المملكة المتحدة نيابة عن الخدمات المالية والمهنية في بلاده.

وقال بومان إن هذه الخدمات تتيح فرص عمل لحوالي 2.3 مليون شخص في أنحاء البلاد.

وأضاف: “يضم هذا القطاع 250 مصرفا في لندن نفسها، أي أكثر من أي مركز مالي دولي آخر، إنها (لندن) جوهرة وطنية وأوروبية ودولية”.

وبهذه الصفة ، قال بومان إنه “زار 30 دولة، ومتحمس للغاية لزيارة تركيا خلال الأسبوع الجاري”.

– علاقة قوية

وقال بومان إنه يزور إسطنبول بصفته رئيسا لوفد تجاري، مضيفا أن هدف التجارة الثنائية بين البلدين قد تحدد عند 20 مليار دولار في عام 2017.

وأضاف: “يسعدني أن أقول إنه تم تحقيق ذلك الهدف، وأكثر من ذلك”.

وأشاد المسؤول البريطاني بالعلاقة القوية التي تربط بلاده بتركيا، قائلاً إنها “بنيت على مدى سنوات”.

وليس هناك أي جانب من الصدفة وراء حقيقة أننا نسافر إلى تركيا- يتابع بومان – لقد قررنا هذه الزيارة في وقت مبكر من هذا العام، وأتطلع حقًا إلى الاستفادة من هذه الفرص وتطويرها وتسخيرها لتحقيق المزيد من النمو.

وأكد عمدة الحي المالي لمدينة لندن حرصه على مناقشة العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وتركيا مع كبار ممثلي الحكومة والأعمال في إسطنبول.

وأشار إلى أنه سيركز بشكل خاص على كيفية تعزيز الشراكة بين الجانبين لتحفيز النمو المتبادل.

وأضاف: “من بين الاهتمامات الخاصة، هناك مجالات البنية التحتية والتمويل الإسلامي، والتكنولوجيا المالية، وإدارة الأصول”.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.