قال اسبن بارث، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القبرصية، إن أعمال المؤتمر الدولي الخماسي الخاص ببحث الأزمة القبرصية في سويسرا جرت وسط أجواء إيجابية.
وأكد بارث، عبر بيان صدر عنه، أنه تم بنجاح استكمال الآليات اللازمة للتفاصيل والمواضيع المحددة بالعناوين الأساسية لمسألتي “الأمن والضمانات”.
وأضاف أن “الاجتماعات جرت في أجواء إيجابية”.
وفي سياق متصل، قال مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس، سيلتقيان في العاصمة نيقوسيا يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويتوقع أن يبحث الزعيمان الأمور المتعلقة بجلسة المؤتمر الدولي الخماسي على المستوى السياسي.
واختتمت، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي الخماسي الخاص ببحث الأزمة القبرصية ومناقشة مسألتي الأمن والضمانات في الجزيرة، والتي انطلقت أمس في منتجع مونت بيليرين السويسرية.
وحضر المؤتمر المنعقد بعد 5 أيام من المؤتمر الدولي الذي جرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف، خبراء وفنيون من جمهورية قبرص التركية والشطر الرومي من الجزيرة، إضافة إلى خبراء من الدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي إستفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة.
المصدر: الأناضول