حرمان أنقرة من مقاتلات f-35 ليس بالقرار السهل.. Bloomberg الأميركية: الأتراك قد يتخذوا قرار من شأنها إيقاف تصنيع هذه  الطائرة

في أغسطس/آب 2018، مرَّر الكونغرس الأميركي قانوناً قد يُوقِف بيع 100 مقاتلة من طراز F-35 من إنتاج شركة Lockheed Martin Corp لتركيا؛ وذلك بسبب اتفاق يمكّن الأتراك من شراء منظومة دفاع جوي روسية، إلا أن قرار حرمان الأتراك من أحدث المقاتلات ليس بالسهل بحسب وكالة Bloomberg الأميركية.

الوكالة الأميركية أشارت في تقرير لها، إلى أن القرار قد يؤدي إلى تفاقم عدة مشكلات، فتركيا من رواد  صناعة الطيران في العالم، وستجني 10 شركات تركية أرباحاً تقترب من 12 مليار دولار من صناعة مكونات للطائرة F-35، من بينها مكونات أساسية مثل مركز جسم الطائرة وبعض معدات الهبوط.

تمثل تركيا المصدر الوحيد في العالم لإنتاج بعض المكونات، مثل نظام عرض قمرة القيادة.

قائمة شركات صناعة الطيران التركية

تصنع شركة TAI وتجمع، جنباً إلى جنب مع Northrop Grumman، مركز جسم الطائرة، وأبواب حجيرة الأسلحة، وأبراج حمولة جو-أرض المستخدمة لنقل المعدات.

وتمثل شركة Ayesas المُورِّد الوحيد لمكونين رئيسيين في طائرة F-35، هما: وحدة إطلاق الصواريخ عن بُعد، ونظام عرض قمرة القيادة البانورامي.

أما شركة Kale Aerospace، فتصنع الهيكل الميكانيكي للطائرات والقِطع التي تثبِّت دواليب الطائرات في أثناء الهبوط.

وتصنع شركة Fokker Elmo ما يمثل 40% من نظام الربط الكهربائي البيني السلكي لمحرك F135 المستخدم في الطائرة.

وتصنع شركة Alp Aviation الهياكل الميكانيكية للطائرات، وأجزاء معدات الهبوط، وأكثر من 100 قطعة لمحركات F135، من بينها شيفرات الدوارات المتكاملة المصنوعة من مادة التيتانيوم.

هل يمثل ذلك خطورة على الإمدادات؟

وتشير Bloomberg إلى أنه في حال منعت الولايات المتحدة صفقة الطائرات، فإن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يُوقِف تدفق تلك المكونات من بلاده. وكتب وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في يوليو/تموز 2018، في خطابٍ له للكونغرس: «إنْ انقطع توريد المكونات التركية اليوم، فسيُسبِّب ذلك تعطُّلاً في إنتاج الطائرات، ما سيؤخر تسليم من 50 إلى 75 طائرة لما يقرب من 18 إلى 24 شهراً، إلى حين توفير مصدر آخر للمكونات».

ولم يقل أردوغان الكثير عما يمكن أن يفعله في حال حدوث ذلك. ويجب على ماتيس أن يرفع تقريراً إلى الكونغرس بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عن التأثيرات المحتملة في حال حدوث أي تغيير في الشراكة مع تركيا.

وتقول شركة Lockheed إنَّ الصفقة مع تركيا تسير حتى الآن في مسارها الطبيعي.

 

 

.

وكالات

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.