قالت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنه في حال قد ثبُت مقتل خطيبها، فيجب محاسبة الضالعين في ذلك بصرف النظر عن مناصبهم السياسية.
ودعت جنكيز في مقالة كتبتها لصحيفة نيويورك تايمز، إلى عدم الاكتفاء بالتنديد، بل العمل على معاقبة المتورطين في اختفائه.
وقالت جنكيز إن خاشقجي زار بلداناً عديدة حول العالم، وإنه كان يحب بلده السعودية أكثر من كل البلدان.
وتابعت: “جراء الضغوط التي تمارس ضد رجال الفكر في السعودية بسبب انتقادهم لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان، اضطر جمال لمغادرة بلده”.
وأضافت: “لكنه لم يتخل عن حبه للسعودية، وعندما كان يصفونه بالمعارض كان يقول إنني صحفي حيادي أستخدم قلمي لفائدة بلادي”.
وحول اختفائه قالت جنكيز إن خاشقجي طلب منها قبل دخوله مبنى القنصلية بأن تُعلم السلطات التركية في حال لم يخرج خلال فترة قصيرة، وهو ما حصل بالفعل.
وذكرت بأن التزام السلطات السعودية الصمت حيال مصير خاشقجي، “أمر يبعث القلق”.
واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
ونفى المسؤولون السعوديون ذلك، وقالوا إن الرجل دخل القنصلية، لكنه غادرها بعد ذلك.
.
م.الاناضول