قال الناطق باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، إن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يوم 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، “ليس تصرفا يمكن تنفيذه دون توجيهات من مناصب عليا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك في العاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء.
وأضاف: “نريد معرفة مكان الجثة وإبلاغ هوية المتعاون المحلي إلى سلطاتنا”.
وأكد جليك أن بلاده لا تتهم أحدا مسبقا. مضيفا “لكننا لن نسمح بالتستر على أي شيء”.
وتطرق الناطق باسم الحزب الحاكم، إلى المساعي اليونانية لتوسيع مياهها الإقليمية. مضيفا: “أنقرة سترد بشكل قوي على أي مساع يونانية لتوسيع مياهها الإقليمية تدريجيا”.
وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
وأفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوجود “الكثير من الخداع والأكاذيب” من طرف السعوديين في قضية خاشقجي، تعليقا على تعدد الروايات التي تصدر من الرياض حول الواقعة.
وأعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، أنها تلقت “معلومات” من الجانب التركي تفيد بأن المشتبه بهم قتلوا خاشقجي “بنية مسبقة”.
.
م.الاناضول