قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن حركة حماس وإسرائيل توصلتا برعاية مصرية إلى تفاهمات حول وقف إطلاق النار في غزة، على أساس الهدوء مقابل الهدوء.
وذكرت القناة أن التفاهمات التي تمت دون إبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار، تشمل فتح المعابر، بما في ذلك معبر رفح، وإدخال البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وزيادة مساحة الصيد، والسماح بإدخال الأموال القطرية لحل مشكلة موظفي غزة.
وأشارت القناة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس سيبحث الأمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماعهما القادم في شرم الشيخ، الذي يتوقع أن يجري اليوم السبت.
وكانت مصادر في حركة حماس قالت الجمعة، إن تقدما ملموسا يجري في مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وأممية.
وجرى التوافق على تحسين رواتب موظفي قطاع غزة (موظفي حماس والسلطة).
ولفتت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن ما جرى ليست سوى تفاهمات برعاية مصرية وأممية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، سيصل قطاع غزة؛ لاستكمال مباحثات التهدئة.
وأضافت أنه تم التوافق على التدرج في توسيع مساحة الصيد حتى الوصول لـ20 ميلا، بالإضافة لاستمرار تدفق السولار لمحطة توليد الكهرباء.
كما تم التوافق على البدء بإدخال مشاريع للمياه والصرف الصحي ومشاريع أممية أخرى، بالإضافة إلى توفير 50 ألف فرصة عمل عبر برامج “بطالة” للخريجين.
وحول الممر المائي صوب قبرص، قالت المصادر إنه تم التفاهم في هذا الأمر بأن يجري الحديث حوله خلال مدة ستة أشهر، وأن يتم بإشراف أممي.
أما بخصوص مسيرات العودة، فجرى التفاهم على استمرارها بالوتيرة ذاتها التي جرت عليها اليوم دون احتكاك.
من جانبه، وعد الوفد المصري بزيادة تسهيلات عبور معبر رفح البري، بدءا من الأسبوع المقبل. وجرى التوافق على بدء الحديث مجددا في ملفات أخرى مثل المصالحة، وملف الأسرى، بوساطة مصرية.
وأوضحت المصادر أنه تم جدولة كل ما سبق ضمن جدول زمني محدد بضمانة مصرية وأممية.
وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت على تخفيف البالونات، ووقف إشعال الإطارات المطاطية، والاقتراب من السلك الفاصل، وذلك من أجل تخفيف الخسائر البشرية، والحفاظ على مسيرات العودة بطابعها السلمي، الأمر الذي مهد للوصول إلى التفاهمات المذكورة.
.
وكالات