توفر الخدمات المصرفية عبر الإنترنت على العملاء الوقت والذهاب إلى فروع البنوك، إضافةً إلى تسهيل الاطلاع على الوضع المالي الشخصي، ولكن على عملاء البنوك مراعاة استعمال طريقة توفر أعلى مستويات الأمان أثناء التحويلات والمعاملات المصرفية الأخرى.
أوضحت مجلة “فينانس تست” أن هناك العديد من الطرق، التي تعتمدها البنوك حالياً في المعاملات المصرفية عبر الإنترنت مثل ChipTan و PhotoTan و BestSign بالارتباط مع قارئ البطاقات، وطريقة QR-TAN، التي تعتمد على التطبيقات.
واختار الخبراء الألمان طرق إجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت لدى 22 مؤسسة ائتمان.
طريقة SMS-TAN
وأضافت المجلة الألمانية أن طريقة SMS-TAN لا تزال مستعملة على نطاق واسع، لإرسال رقم المعاملة المصرفية (TAN) الخاصة بالتحويلات إلى هاتف المستخدم الذكي عن طريق رسالة نصية قصيرة.
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مستوى أمان متوسط.
وينطبق ذلك أيضاً على الطرق، التي تعتمد على التطبيقات مثل PhotoTan و BestSign، وجميع التطبيقات الخاصة بالبنوك، لإرسال أرقام المعاملات المصرفية إليها، المعروفة باسم AppTAN.
وبالنسبة لطرق SMS-TAN و AppTAN فيتعين على المستخدم، حسب كل بنك سداد رسوم نظير كل رقم معاملة TAN ترسل، واعتبر الخبراء الألمان طرق eTan+ و iTAN، غير آمنة، وتعتمد الطريقة الأخيرة على قائمة الورق التقليدية بأرقام المعاملات TAN المرقمة والمطبوعة.
وينصح الخبراء من يضطر لاستعمال طرق TAN ذات مستوى الأمان المتوسط أو المنخفض، في غياب البدائل، بتحمل البنك ضمان الأمان الخاص بهم، ما يعني أن البنك يتحمل المسؤولية حتى إذا تصرف العميل بإهمال شديد، ولا يتوجب على العميل عند الضرر إثبات حرصه وحذره.
احذر الرسائل الإلكترونية
ولأن القراصنة والمحتالون عادة ما يحاولون خداع عملاء البنوك للإفصاح عن البيانات المصرفية عبر الإنترنت بشكل طوعي، أو الحصول على تحويلات بنكية منهم، على المستخدم توخي أقصى درجات الحرص والحذر، خاصةً مع الرسائل الإلكترونية، التي ترد إلى صندوق البريد، وعلى المستخدم تجاهل النقر على أي روابط أو فتح أي مرفقات بالرسائل الإلكترونية المرسلة من مصادر مجهولة.
علاوة على ضرورة الشك في الرسائل الإلكترونية المريبة، التي تطلب من العميل إدخال بيانات حساسة في رسائل البريد الإلكتروني بحجج واهية مثل حجب الحساب بشكل مزعوم أو تحديث بيانات المستخدم.
وينصح الخبراء الألمان بتثبيت التحديثات الجديدة لأنظمة التشغيل وبرامج تصفح الويب وبرمجيات مكافحة الفيروسات، إضافةً إلى تثبيت وظيفة جدار الحماية أو الجدار الناري، والتي تكون فعالة بنظام ويندوز 10 بشكل افتراضي، كما يتعين على المستخدم رفض المعاملات المصرفية عبر الإنترنت بواسطة الحواسيب العامة في المكتبات، ومقاهي الإنترنت.