أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، أن الهدف من تعزيز العلاقات مع اليابان هو “زيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة ورفع كافة المعوقات أمامها”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو خلال لقاء مع مواطنين أتراك في “جمعية التعاون الثقافي والتجاري التركية اليابانية” بمدينة ناغويا (وسط).
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده واليابان تبذلان جهودا مكثفة من أجل توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية، قائلا: “إن شاء الله سننتهي منها في وقت قريب، وسنزيل المعوقات التي تقف أمام التجارة المتبادلة، بما يصب بالفائدة لكلا الطرفين”.
وأوضح تشاووش أوغلو أن التدابير الاقتصادية، التي اتخذتها بلاده في الآونة الأخيرة، آتت أكلها في تحقيق الاستقرار للاقتصاد التركي.
وأضاف: “تعرضنا لمختلف الهجمات وتجاوزنا في تاريخنا الكثير من التحديات، لكن كنا ننهض من جديد، سنواصل تدابيرنا ضد تقلبات أسعار الصرف، ونظامنا البنكي قوي، وعند النظر للأرقام فإن حجم صادراتنا بازدياد”.
وحذر من أن تنظيم “غولن” الإرهابي يلحق الضرر بالدول التي ينتشر فيها، مبينا أن التنظيم يواصل نشاطه في اليابان.
ولفت أيضا إلى وجود نشاط لداعمي تنظيم “بي كا كا” الإرهابي أيضا في اليابان، مؤكدا أن سيبحث مسألة التنظيمات الإرهابية مع الجانب الياباني.
وأكد أنهم سيحتفلون السنة المقبلة بـ”عام تركيا الثقافي في اليابان”.
وبعد اللقاء توجه وزير الخارجية التركي إلى العاصمة طوكيو لمواصلة برنامج زيارته.
وبدأ تشاووش أوغلو زيارة إلى اليابان اليوم تتواصل لثلاثة أيام.
.
م.الاناضول