كشفت الحكومة العراقية، الاثنين، نتائج الفحوصات الأولية لتشخيص الأسباب الحقيقة وراء نفوق ملايين الأسماك بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي في نهر دجلة بمحافظة بابل.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء إن “عادل عبد المهدي ترأس، الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وناقش موضوع
نفوق الأسماك في محافظة بابل وبقية المحافظات وتمت استضافة وزير الصحة والبيئة و أعضاء خلية الأزمة ووكلاء وزارات الصحة والبيئة والزراعة والموارد المائية”.
وأضاف البيان أن “وزير الصحة والبيئة شرحا مفصلا عن هذا الموضوع، حيث أشرف مع وزير الزراعة ميدانيا على المتابعة ومناقشة أسباب وتداعيات نفوق الأسماك”.
وذكر أن “المجلس اطلع على الجهود التي تبذل لمعالجة الأمر، حيث تشكلت خلية أزمة تضم وكلاء الوزارات المعنية ولجنة برئاسة رئيس مجلس محافظة بابل وعضوية مدراء الدوائر المعنية وتوجيه جهد الدولة لانتشال الأسماك النافقة ومنع امتدادها للمحافظات الأخرى”.
وأشار البيان إلى أن “نماذج للمياه والأسماك والأعلاف المستخدمة أرسلت إلى المختبرات التخصصية في وزارة الزراعة والصحة والبيئة ومختبرات تخصصية عالمية للتأكد من التشخيص الأولي واستبعاد أي أسباب محتملة أخرى”.
وأردف: “بحسب التشخيص الأولي للمختبرات البيطرية فإن السبب هو إصابات بكتيرية فطرية ووفق هذا التشخيص الأولي لا يوجد دليل علمي على انتقال هذا النوع من المرض إلى الإنسان”.
ووجه إعلاميون ونشطاء عراقيون، السبت، أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف وراء نفوق ملايين الأسماك في محافظة بابل العراقية بشكل مفاجئ يسبق فرض عقوبات أمريكية على طهران.
.
وكالات