قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده تنتظر من دول الاتحاد الأوروبي مزيدا من الدعم لكفاح أنقرة ضد الإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة مع مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، والمفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان، على هامش اجتماع الحوار السياسي التركي الأوروبي.
وأشار تشاووش أوغلو أن تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، تعرضتا خلال الأعوام الماضية لهجمات إرهابية.
وأوضح أن تعاون أنقرة والاتحاد الأوروبي فيما يخص بمكافحة المقاتلين الأجانب والعوامل التي تُغذي الإرهاب في المنطقة، سيكون لصالح الطرفين.
وبيّن تشاووش أوغلو: “من العبث قيام الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن أشخاص قاموا بمحاولة الإطاحة بالحكومة المنتخبة في تركيا، ووصفهم بأنهم منظمة مدنية ” في إشارة إلى أعضاء منظمة “فتح الله غولن الإرهابية”.
وعن مسيرة انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، قال تشاوش أوغلو: “لا فائدة من التصريحات التي تقصي تركيا وتنكر أنها دولة مرشحة للانضمام”.
وجدد تأكيده بأن تركيا تسعى للحصول على العضوية التامة في الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى عدم اختلاق عراقيل سياسية أمام تركيا في هذا الخصوص.
ونوه بأن العراقيل السياسية التي توضع أمام محاولات تركيا للانضمام إلى الاتحاد، تعد عراقيل في وجه نمو الاتحاد ورخائه واستقراره السياسي.
ولفت بأن اجتماع الحوار السياسي بين أنقرة والاتحاد يعقد بهدف تقييم العلاقات بين الجانبين، وتبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية والأمنية والسياسات الخارجية.
.
المصدر:الاناضول